ردود أفعال الاسلاميين على اقالة وزراء النهضة..
الياس الفخفاخ يقدم استقالته
الفخفاخ يقرر إعفاء وزراء حركة النهضة
منهم وزارة الصحة: الفخفاخ يوكل مهام وزراء النهضة المُعفين الى هؤلاء
تصاعدت الأحداث سريعا منذ صبيحة اليوم 15 جويلية 2020 ليجد التونسيون أنفسهم في مساء اليوم بحكومة مضيقة ورئيس حكومة مستقيل ورئيس دولة سينطلق في الأيام القادمة في التشاور حول تعيين من سيخلف الياس الفخفاخ في القصبة.
أقل من 5 اشهر في السلطة، لم يكن خروج الياس الفخفاخ من المشهد هادئا، بل تأكّد السياسي المُستقيل أن لا يغادر منصبه دون تنحية وزراء حركة النهضة وتفويض مهامهم الى وزراء اخرين للفترة المتبقية. قرار رغم أنه متوقع -اذ أعلن عنه الفخفاخ سابقا- الا أنّه خلّف موجة من الاستنكار والغضب في صفوف الاسلاميين.
القيادي السابق في الحزب الاسلامي النهضة عبد الحميد الجلاصي يرى أن هذه الحركة من الفخفاخ لم تكن" نبيلة" حيث نشر السياسي قائمة رؤساء الحكومة السابقين ليشكرهم على تأدية الأمانة بنُبل مستثنيا الياس الفخفاخ من القائمة.
سمير ديلو النائب عن النهضة ندد بالطريقة المهينة التي اقال ببها الفخفاخ وزراء النهضة حيث كاد يُطردهم من محل عملهم بالقصبة، أكد ديلو أنه تم منعهم من الدخول لمجلس الوزراء بينما وصل بعضهم لساحة القصبة ليتفاجؤوا بقرار اعفائهم من مهامهم قبل الاجتماع بدقائق.
سيف الدين مخلوف رئيس كتلة الائتلاف الاسلامي الكرامة الموالية لحركة النهضة، والتي قدمت تواقيع نوابها ضمن لائحة سحب الثقة من الفخفاخ اعتبر أن قرار الاستقالة هو تحيل على الدستور والقانون حيث أنّ الأصل أن يعود الأمر للنواب بما أنهم أصحاب المبادرة أولا. هذا التحليل الدستوري الذي قدمه مخلوف لا يستقيم، حيث أنّ رئاسة الجمهورية أعلنت مسبقا أنها تلقت الاستقالة صبيحة اليوم – قبل ايداع لائحة اللوم.
النائب عن الكرامة عبد اللطيف العلوي علق أن الفخفاخ اسوأ رئيس حكومة في تاريخ تونس، وسقط في الحضيض مهينا رجالات الدولة من أجل انتقام سياسي وهكذا يخرج من الباب الصغير.
النائبة عن النهضة يامينة الزغلامي أكّت أن ما قام به الفخفاخ ليس دستوريا حيث أنّ استقالة رئيس الحكومة تعني استقالة الحكومة برمتها ولا يجوز اعفاء أو تغيير وزراء بعد قرار التخلي.
لنذكر أن الوزراء المعفين من مهامهم هم : وزير الرياضة أحمد قعلول، وزير التجهيز منصف السليتي، وزير الشؤون المحلية لطفي زيتون، وزير النقل أنور معروف، وزير الصحة عبد اللطيف المكي، وزير التعليم العالي سليم شورى.
ع.ق
تعليقك
Commentaires