رئيس الغرفة النقابية لمكرري الزيوت يطلق صيحة فزع
من جانبه أكّد جمال العرف أمين مال المجمع المهني لمعلبي الزيت النباتي يوم الأربعاء 14 سبتمبر 2022 في تصريحه لبرنامج الشارع التونسي، بأن مصانع تعليب الزيت النباتي تعيش وضعية صعبة، ومهددة بالغلق. وأشار إلى أن غلق المصانع وإحالة العمال على البطالة الوجوبية أمر وارد بنسبة 50 بالمائة.
وأضاف أنّ 42 مصنع لتعليب الزيت في وضعية بطالة فنية منذ حوالي 25 يوما، وشدد على أن الحل بيد سلطة الإشراف بالأساس ورئيس الجمهورية.
'' نحن الآن 42 مصنع في حالة بطالة فنية في حدود 25 يوما ، ومادة الزيت في السوق سعرها لا يسوى شيئا…. ليس هناك أيّ شخص في هذا الظرف لديه الحلّ سوى رئيس الجمهورية وسلطة الإشراف ورئيسة الحكومة التي يجب أن تنظر لهذا الملف''.
'' نحن الآن في انتظار شحنة سبتمبر ، هناك كمية 18 ألف طن ستدخل للبلاد، وشحنة أوت لم تدخل للبلاد بسبب ظروف مالية''.
وفي تقديره ، فإنّ سعر الزيت النباتي المدعم في السوق التونسية المقدرة بـ 900 مليم للتر الواحد لا تسوى شيئا وهي أسعار غير معقولة. وكشف أنّه قد تمّت دعوة سلطة الاشراف إلى الترفيع في سعر مادة الزيت النباتي المدعم بين 2 و 3 دنانير بالنسبة للتر الواحد.
وأفاد بأن الحاجيات الاستهلاكية من الزيت النباتي في تونس سنويا تعادل 250 ألف طن، وأكد أن الدولة مطالبة بتوفير الكميات اللازمة بانتظام لضمان نشاط مصانع تعليب الزيت بصفة مستمرة.
واعتبر أنّ الشحّ في مادة الزيت المدعم أدى إلى المضاربة والإحتكار.
ودعا الدولة إلى وضع خط تمويل لمساعدة أصحاب مصانع تعليب الزيوت على الصمود في هذا الظرف الصعب والحفاظ على مواطن الشغل.
''يجب أن يجدوا لنا الحل في أقرب فرصة ''.
تعليقك
Commentaires