رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار: عودة النشاط السياحي سيكون مع بداية أفريل 2021
فيروس كورونا - تسجيل 3 حالات وافدة جديدة
بن عليا: اليوم سنتخذ القرار النهائي من استعمال الكلوروكين ولم نسجل اثارا سلبية لهذا الدواء
عبد اللطيف المكي: خطر الكورونا لا يزال قائما
وزير السياحة يقترح نهاية شهر جوان لفتح الحدود
البروتوكول الصحي الخاص بعودة النشاط السياحي و مجابهة فيروس كورونا
أكّد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار جابر بن عطوش أنّ عودة القطاع السياحي إلى نشاطه الطبيعي لن يكون قبل موفى سنة 2022.
وفي تصريح إعلامي له نقلته موزاييك أف أم اليوم الجمعة 29 ماي 2020، أشار بن عطوش أنّ عودة النشاط السياحي بالنسبة للمهنيّين مرتبط بمدى تطوّر الوضع الوبائي في تونس في علاقة بفيروس كورونا مرجحا أنّ امكانية العودة للنشاط السياحي ستكون مع بداية أفريل 2021 وذلك مع عودة الحياة الطبيعيّة للنقل الجوي والسفر الذي هو من ركائز السياحة.
وفي اجتماع جمع يوم أمس الخميس 28 ماي، كلّ من الجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الأسفار، للنظر في القرارات المتخذة في القطاع السياحي وطريقة عودة النشاط لسالف عهده، تمّ الإتّفاق بين الطرفين على تكوين لجنة مشتركة دائمة تتولى، في الأيام القادمة، إعداد خارطة طريق وتقديم مقترحات عملية للخروج من الأزمة النّاجمة عن وباء كورونا وستكون هذه اللجنة المشتركة بمثابة الفضاء التشاوري المتواصل بين الهيكلين وفق بلاغ مشترك للجامعة التونسية لوكالات الأسفار والجامعة التونسية للنزل.
كما قرّر الهيكلان المهنيين في المجال السياحي إحداث اتحاد للسياحة يجمع النقابات المهنية التي تمثل مختلف مهن السياحة، بالإضافة إلى أنّهما قرّرا إحداث مجلس أعلى للسياحة يمثل إطارا للتشاور ولأخذ القرارات بشأن السياسات العمومية المتعلقة بالسياحة ويضم كل المتدخلين العموميين والخواص كما طالبتا باحداث لجنة برلمانية قارّة مكلفة بالسياحة صلب مجلس نواب الشعب.
و اعتبرت كل من الجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالات الاسفار أنّ الاجراءات المقررة لفائدة القطاع السياحي كانت ذات اهمية غير انها كانت غير كافية لضمان انتعاشة ثابتة للنشاط السياحي، وكانت اللجنة المشتركة قد توجهت في هذا الاجتماع بالشكر للحكومة للنتائج الجيدة التي حققتها تونس ازاء الازمة الصحية مقارنة بوجهات منافسة مسجلة ارتياحها لإصدار وزارة السياحة والصناعات التقليدية للبروتوكول الصحي ورفع الحجر الصحي الشامل واملها في اعادة فتح الحدود قريبا.
في نفس الوقت أعربا الطرفين عن قناعتهما بأنّ بداية انتعاشة محتملة للنشاط السياحي لن تسّجل قبل سنة 2021 وستكون رهينة تطور الحالة الوبائية وقد صرحت المنظمة العالمية للسياحة مؤخرا أن وباء كورونا تسبب في شلل على الصعيد العالمي لأهم القطاعات الاقتصادية وكانت السياحة الأكثر تأثرا، حيث قدرت ان تنخفض أعداد السياح في سنة 2020 بنسبة 80 بالمائة مقارنة بالسنوات السابقة.
كما أكّد الاتحاد الدولي للنقل الجوي من جانبه أنّه لن يتمّ استئناف نشاط عادي للنقل الجوي قبل سنة 2023، علما وان التقديرات في تونس تشير الى توقع انخفاض بنسبة تفوق 90 بالمائة، واعتبرت كل من الجامعة التونسية للنزل والجامعة التونسية لوكالة الأسفار، ان هذه الاسباب تؤكد ضرورة أن تعزز السلطات العمومية الاجراءات التي اقرتها سابقا باجراءات اخرى ضرورية لمواكبة من أجل الحفاظ على السلم الاجتماعي وإنقاذ المؤسسات الوطنية والانخراط في إطار رؤية استراتيجية على المديين المتوسط والبعيد
والجدير بالذكر أنّ تونس سجّلت إلى حدود يوم أمس الخميس 1071 حالة إصابة بفيروس كورونا وارتفع عدد حالات الشفاء إلى 946 حالة واستقرّ عدد الوفيات في 48 وفاة.
كل مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.
ي.ر
تعليقك
Commentaires