عبيد البريكي: تعديل القانون الإنتخابي مخالف للأخلاق السياسية والمعايير الدولية
تأسيس إئتلاف سياسي جديد: الإتّحاد الديمقراطي الإجتماعي
قال الأمين العام لحزب حركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي إنّ حزب الإتّحاد الدّيمقراطي الإجتماعي من أهدافه معالجة المسألة الإجتماعية التي كانت من أهم مظاهر الفشل للحكومات المتعاقبة، والعمل على ضمان الجانب الديمقراطي وتكريس مبدأ الحريات.
وفي تصريح لجوهرة أف أم صباح اليوم 25 جوان 2019، أفاد البريكي إنّ هذا الإئتلاف لا يهدف إلى بلوغ المقاعد والسلطة بل يهدف إلى الإتّفاق في تحضير برنامج إنقاذ للبلاد وسيتمّ التنسيق داخل هذا الإئتلاف بالتداول، مع تكريس مسألة الديمقراطية بين أعضاءه، وأكّد البريكي إنّ حزب الإتّحاد الديمقراطي لم يحدّد بعد مرشّحه للإنتخابات الرئاسيّة، وبيّن إمكانية إتّفاق أعضاء الحزب على اختيار مرشّح واحد، وفي حالة اختيار أكثر من مرشّح واحد للرئاسية سيتمّ القيام بتصويت داخلي لإختيار المرشّح.
وأوضح البريكي إنّ الحزب منفتح لكلّ المستقلّين بما فيهم الدساترة القدماء وهذا الإنفتاح هو قراءة جديدة لمفهوم اليسار التقدّمي التونسي ولكلّ النّاس الذّين دافعوا على أهداف الثورة، وقال إنّ القانون الإنتخابي من حيث الأخلاق السياسية ومعايير العمل الدوليّة لا يمكن أن يعدّل قبل ثلاثة أشهر من المحطّة الإنتخابيّة.
ونذكر إنّ خمسة مكوّنات سياسية أعلنت يوم 20 جوان 2019، عن تكوين إئتلاف سياسي جديد تحت إسم "الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي"، مكوّن من ائتلاف قادرون والحزب الجمهوري وحركة تونس إلى الأمام وحزب المسار وحزب الديمقراطيين الإجتماعيين وبعض نشطاء المجتمع المدني.
ي.ر
تعليقك
Commentaires