خالد السلامي : حملة مقاومة الاحتكار أدت الى أزمة
انتقد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصناعة و التجارة والصناعات التقليدية خالد السلامي خلال استضافته في إذاعة اكسبراس اف ام صباح اليوم الجمعة 18 مارس 2022 ، سياسة الدولة التي تنتهجها في دعم بعض المواد الأساسية . وقال في حواره الإذاعي أن بعض المواد الاساسية لا تقتضي فعلا دعما من الدولة و قد يكون الحل في ترك المجال للخواص لاستيراد بعض المواد " الفرينة المستخدمة للكعك يخصص لها 500 مليون دينار من الدعم و يمكن رفع هذا الدعم خاصة بعد توصلنا الى شبه اتفاق مع شريكنا الاجتماعي ، سكر المشروبات الغازية يخصص لها دعم يقدر ب 40 مليون دينار وهو الاخر يمكن ان يترك للخواص ، ثم لماذا نقوم بدعم الأرز و هو غير موجود " .
و بخصوص ميزانية الدعم قال عضو منظمة الاعراف ان هذه الميزانية شهدت ارتفاعا ملحوظا من 1800 مليون دينار سنة 2019 مخصصة للمواد الاساسية الى 4000 مليون دينار سنة 2022 " و قد تتجاوز هذه النسبة بالنظر الى ارتفاع أسعار البترول و القمح " . و يذكر ان ميزانية الدعم ككل لسنة 2022 تقدر ب 7300 مليون دينار و ستتجاوز هي الاخرى ال 8000 م.د نظرا لغلاء الاسعار .
في سياق متصل عبر خالد السلامي عن انتقاده لسياسة الدولة في علاقة بمقاومة الاحتكار " نحن نساند الحملة على الاحتكار هي خطوة ايجابية لكنها خلقت أزمة " . و تحدث السلامي في هذا السياق عن المقترحات التي قدمها اتحاد الصناعة و التجارة و من بينها تغيير العملة و تخفيض المعاليم الديوانية للتخفيض من الاقتصاد الموازي " لكن هذا لم يحدث بل وقع الترفيع في المعاليم الديوانية و الترفيع في الدعم فاصبح المواطن التونسي عاجزا " .
ر.ع
تعليقك
Commentaires