بسمة الخلفاوي:كل الشكايات المقدمة ضدّ ماهر زيد لم تتمّ احالتها
بسمة الخلفاوي تنفي إتهامات مشاركتها في عمليّة إغتيال الشهيد شكري بلعيد وتوضّح
الوطد يتهم سفيان السليطي بانحيازه إلى الأطراف التي اغتالت شكري بلعيد
قالت المحامية وأرملة الشهيد شكري بلعيد بسمة الخلفاوي أمس الخميس 21 جوان 2019 خلال حضورها بقناة الحوار التونسي إن هنالك أخطبوطا يعمل داخل الدولة في مؤسسات موازية مورطة في اغتيال الشهيد وتعمل قبل اغتياله وبعده والى حد اللحظة على طمس الحقيقة مشيرة الى ان ماهر زيد رئيس منظمة مكافحة الفساد والذي قدم شكاية ضدّها بإخفاء مؤيدات تخص قضية بلعيد تتمثل في الهاتف الجوال أقل ما يقال عنه أنه محمي من وكيل الجمهورية الحالي وحركة النهضة ليستمر في تشويهها.
وأشارت الى ان ماهر زيد يعمل داخل هذا الاخطبوط ومحمي من هذه الدوائر التي تخرب البلاد لافتة الى ان كل الشكايات المقدمة ضدّه لم يقع احالتها خاصة بعد نشره للتحقيق على قناة الجزيرة والذي قبض اجره من قطر وفق تعبيرها وهو في المقابل قدم ملفا فارغا لإدانتها وتم قبوله مبيّنة أنه تعمد نشر صور داخل غرفة العمليات بوزارة الداخلية وكتب كتابا شتم في السلك الأمني والنقابات الأمنية ومع ذلك لم تقبل أي قضية ضدّه وكل من توجه ليشتكي عليه قيل له ''فك عليك من ماهر زيد''
وأكدت الخلفاوي وجود كل المعطيات التي تخص الهاتف الجوال للشهيد بلعيد في ملف القضية بما فيها فحوى المكالمات ولم يطلب منها بتاتا احضار الهاتف الجوال الذي تحتفظ به كذكرى من الشهيد وهو ملك لبناتها إضافة لعديد الأغراض التي تخصه متسائلة من أين تحصل زيد على هذه المعلومات التي يتضمنها ملف القضية.
وأوضحت ارملة الشهيد ان أي قضية ترفع ضد محامي تحال على الوكالة العامة وهو ما يفسر إحالة الشكاية التي رفعها ضدّها زيد الى الوكيل العام عكس ما قاله الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي الذي فسر إحالة القضية على محكمة الاستئناف هو ارتباطها بملف الشهيد بلعيد.
يذكر أن ماهر زيد كان قد قدم قضية ضدّ بسمة الخلفاوي متهما إياها بإخفاء الهاتف الجوال لشكري بلعيد عن القضاء.
للإشارة لأيضا فإن الدائرة الجنائيّة الخامسة المختصّة في الجرائم الإرهابيّة بالمحكمة الإبتدائية بتونس، كانت قد قرّرت يوم الثلاثاء 18 جوان 2019، تأخير النظر في قضيّة اغتيال الشهيد شكري بلعيد إلى موعد لاحق، للتفاوض في الطلبات المقدّمة من قبل شقّي الدفاع ولتحديد موعد آخر لجلسة جديدة.
س.ع
تعليقك
Commentaires