نشرت رئاسة الحكومة مساء اليوم الاثنين 12 افريل 2021 بلاغا حول إعطاء شارة انطلاق استغلال المستشفى الميداني كوفيد 19 بالقيروان و التي اعلن عنها رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال زيارته للمستشفى رفقة والي القيروان محمد بورقيبة، وعدد من نواب الجهة والمسؤولين المحليين:"أعطى رئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم الاثنين 12 أفريل 2021 شارة انطلاق استغلال المستشفى الميداني كوفيد 19 بالقيروان والذي يضم 40 سريرا مجهزا بالأوكسجين، كما أذن بتوفير 02 أسرة انعاش مجهزة ". 

و اكد  رئيس الحكومة هشام المشيشي ان مستشفى القيروان الجديد يندرج  في إطار مجهودات الحكومة لتوفير التجهيزات الضرورية لدعم القدرات الصحية لولاية القيروان في مواجهة فيروس كورونا ، لكنه لم يخفي صعوبة الوضع الصحي مؤكدا على ضورة تظافر الجهود :" الوضعية الصحية الحالية صعبة وتتطلب تضافر جهود كل المتدخلين مع ضرورة التركيز على الوقاية بالنظر لأهميتها في كسر حلقات العدوى وتخفيف الضغط على أسرة الإنعاش والأوكسجين " .

واطلع رئيس الحكومة هشام المشيشى حسب ما اظهرته الصور التي نشرتها رئاسة الحكومة على تجهيزات المستشفى واستعدادات الإطار الطبي وشبه الطبي لاستقبال مرضى الكوفيد-19، و كانت هذه الزيارة الميدانية فرصة للاستماع  إلى عرض حول الوضع الصحي بالولاية وانتشار وباء الكورونا والنقائص التي تعاني منها مستشفيات الجهة وخاصة عدم توفر الإطارات الطبية المختصة. 

و خلال زيارته الميدانية الى القيروان لاحظ رئيس الحكومة وجود نقص كبير في التجهيزات وخاصة عدم توفر الإطارات الطبية وشبه الطبية مقابل ارتفاع حالات العدوى ، وفي هذا السياق دعا رئيس الحكومة  إلى ضرورة بذل مجهود مضاعف من ناحية التوقي كمسؤولية جماعية ومواطنية وذلك عبر التركيز على اجراءات التباعد والحماية الذاتية.

و نقلا عن بلاغ رئاسة الحكومة أشار هشام المشيشي الى الانتدابات التي  قامت وزارة الصحة من اجل تدعيم الموارد البشرية في ولاية القيروان و الذي يبقى غير كاف امام وجود نقص في أطباء الاختصاص  كالنقص الموجود في اقسام الانعاش:" قامت وزارة الصحة  بانتداب عدد من الإطارات شبه الطبية في مناسبتين خلال هذه السنة لتدعيم الموارد البشرية الصحية في ولاية القيروان".

كذلك نوّه رئيس الحكومة هشام المشيشي  إلى أن :" الوضع الصحي المتردي يجب أن يكون دافعا للابتعاد عن التجاذبات السياسية وأن يمثل فرصة للتلاحم والتكاتف بين الجميع في مواجهة الوباء، مشيرا إلى أن من أوكد أولويات الحكومة هي متابعة الوضعية الوبائية والمحافظة على صحة التونسيين وبالتوازي العمل على النهوض بالوضع الاقتصادي وتركيز الإصلاحات الضرورية والعاجلة " وفق بلاغ رئاسة الحكومة .

و في خصوص الوضع الوبائي أعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها، مساء اليوم 12 افريل 2021 أنه و بتاريخ يوم أمس الاحد 11 افريل  2021، تمّ تسجيل 1079 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليبلغ العدد الجملي للحالات المسجلة منذ شهر فيفري 2020، وإلى حدود يوم أمس الاحد، 272940 حالة إصابة.

وأشارت الوزارة في بلاغها أنّه قد تمّ تسجيل 39 حالة وفاة جديدة يوم أمس ليرتفع العدد الجملي لحالات الوفاة منذ شهر فيفري 2020، إلى حدود يوم امس الاحد  9332 حالة وفاة وبلغ عدد المتعافين 226070.

كما أنّ عدد المرضى الذين يتمّ التكفّل بهم في المستشفيات والمصحات الخاصة إلى حدود يوم أمس الاحد 11 افريل 2021 بلغ 2105 وبلغ عدد المرضى بأقسام العناية المركزة 415 مريض وبلغ عدد المرضى تحت جهاز التنفس الإصطناعي 139 حالة.

اما بالنسبة لحملة التلقيح و منظومة التسجيل في منظومة ايفاكس ، فقد بلغ عدد المسجلون في المنظومة  1073280 شخص ، فيما بلغ العدد الإجمالي للملقّحين  154647 شخص ، و بحسب وزارة الصحة بلغ عدد الملقحين ليوم الاحد 11 افريل 2021  11715 تونسي و تم تطعيم 8363 تونسي بالجرعة الثانية من لقاحات فيروس كورونا المختلفة .

مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ر.ع