خلال لقائهما لاحياء ذكرى عيد الشهداء، جمع نقاش بشأن الاجراءات الوقائية الأخيرة كلا من رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم 9 أفريل 2021.

استعرض الرئيسان الإجراءات التي تم الإعلان عنها، خاصة حظر التجول في شهر رمضان، واستبطن رئيس الجمهورية رفضهُ لهذه القرارات.

دعا رئيس الجمهورية إلى الأخذ في الإعتبار مقترحات اللجنة العلمية، ولكن أيضا الجوانب المتعلقة بالوضع الاقتصادي والاجتماعي. وعلّق رئيس الدولة "إذا كان الهدف هو تحقيق التباعد بين الأفراد فهو لا يتحقق أثناء الصيام، قبل آذان المغرب".

شدد رئيس الجمهورية على ضرورة وضع كل الإعتبارات في الميزان وإتخاذ الإجراءات مع الإبقاء على إمكانية مراجعتها في الجهات حسب تطور الأوضاع.
أثار هذا الحوار القصير بين الرئيسين العديد من ردود الأفعال التي ذهبت نحو اعتبار رئيس الجمهورية حاول التدخل في صلاحيات المشيشي مع أنّ الأمر كان مجرد توصية.

على اذاعة اكسبراس، بيّن المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي أنّ رئيس الجمهورية أراد أن يؤكّد أنه هو من يحكم، مستغلا غضب أصحاب المقاهي والمطاعم ضد الحكومة لصالحه.

لنشر الى أنّ رئيس الحكومة هشام المشيشي كشف أنه سيتم تخفيف الاجراءات في النصف الثاني من شهر رمضان، فيما أعلن وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي وجود مقترح لمنحة شهرية لأصحاب المقاهي بـ200 دينار.

ع.ق