شركة المعامل الالية تضع فرصة أخيرة لانعاش المؤسسة
مدّة القراءة : 1 دقيقة
انعقدت الجلسة العامة العادية والخارقة للعادة لسنة 2017 للمعامل الالية بالساحل، يوم الجمعة 11 جانفي 2019، بفندق القولدن توليب بتونس العاصمة، باشراف رئيس مجلس الأعمال التونسي الإفريقي بسّام الوكيل.
سجلت شركة المعامل الالية للساحل عجزا لسنة 2017، نظرا لغلاء أسعار المواد الأولية والسوق الموازي وتراجع الدينار، وقد تم وضع خطة لإعادة هيكلتها وتنظيمها وسيقع اعتمادها في أقرب الآجال.
تضاعفت خسائر الشركة في ظرف سنة واحدة من 9 فاصل 802.46 مليون دينار إلى 19 فاصل 624.54، بضرائب قدرها 54 فاصل 175 ألف دينار في حين ارتفعت المداخيل بـ 3 فاصل 35 بالمائة.
ومن أهم المشاكل التي تواجهها، تتمثل في معاملاتها مع الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، تراجع الدينار وارتفاع أسعار المواد الأولية .
سجلت الشركة خسارة بـ 40 بالمائة أي بـ 4 فاصل 7 مليون دينار وتقوم الان بتفاوض مع الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه بعد أن تطورت حصتها من 8 بالمائة إلى 66 بالمائة، لإيجاد حل وسط تعوّض به شركة المعامل الالية بالساحل جزء من خسارتها أو أنها ستضطر لفسخ العقد لكونه غير مربح اقتصادي.
ولمجابهة هذه المشاكل قامت شركة المعامل الالية بوضع خطة عمل سيقع تجسيدها هذه السنة، تهدف إلى الفصل بين ماهو اقتصادي وماهو مالي لأنشطتها.
وسيتم انشاء شركتين تختص الأولى في صناعة وتسويق الحنفيات الصحية وعدادات المياه وستكون الثانية مخصصة لإنتاج وتسويق المواد المنزلية وأواني الطبخ "إينوكس".
وستمكّن الهيكلة الجديدة للشركات المنشأة حديثا من تطوير أعمالها وتحديد الاستراتيجية المناسبة لها مع تمكينهم من استهداف شركاء استراتيجيين.
شركة المعامل الالية القابضة هي المساهمة في انشاء الشركتين الجديدتين بنسبة 99 بالمائة وستكون مداخيلها من أرباح الشركتين الجديدتين.
وأكد العديد من المساهمين في الشركة على حل مختلف المشاكل مه الهيكلة الجديدة هذا وتم توقيع عقد شراكة مع غينيا.
وقد كان الاجتماع فرصة لتقديم وثيقة خاصة حول خطة إعادة الهيكلة التي ستسمح لشركة المعامل الالية باستعادة قيادتها في السنوات القادمة حسب ما صرح به الخبير لدى "ماتين".
م.ي
تعليقك
Commentaires