حركة النهضة تتهم حزبا يساريا بالوقوف وراء قضية الغنوشي
راشد الغنوشي يستغل رئاسة البرلمان لتصفية حساباته السياسية
رسالة الغنوشي : يريدون محاكمتي بتهم حق عام، أنا الذي أفنيت عمري في الكفاح من أجل دولة قانون
أشادت حركة النهضة في بلاغ لها اليوم الخميس 21 جويلية 2022 ، بكل من تضامنوا مع رئيس الحركة راشد الغنوشي بعد مثوله أمام القطب القضائي لمكافحة الارهاب ، وفي مقدمتهم قيادات سياسية من جبهة الخلاص الوطني . و قالت الحركة أن إحدى الجهات التي تقدمت ضد راشد الغنوشي بشكاية و التي وصفتها بالوشاية هي حزب يساري متطرف جعل من تشويه النهضة واستهدافها مبرر وجوده وبرنامج عمله منذ عشرات السنين وتحالف مع كل أنظمة الاستبداد التي توالت على البلاد ضدّ المعارضين قبل الثورة وبعدها ، وفق ما جاء في نص البلاغ .
واعتبرت الحركة في بلاغها أن هذه الطرق :" هي التي منعت القضاء حتى اليوم من البتّ في قضية الشهيدين بلعيد والبراهمي بسبب تسليطهم لكل أنواع الضغط ، وتوظيف الإعلام لمنع المحكمة من البتّ في القضية ومن إنارة الرأي العام بكل حقائقها، لأنها ستفضح برامج الكذب والخداع التي دأبت عليها لجنة الدفاع أو الخداع وحزبها الذي تعتمد عليه، كما ستضع حدا لاستغلال هذه القضية في الداخل والخارج " .
في نفس السياق أشارت حركة النهضة الى أن استهداف السلطة القضائية بحلّ مؤسساتها المنتخبة وتنصيب أخرى معيّنة مكانها ، وتغيير قوانينها الأساسية وعزل قضاة وتشويه آخرين بدون سبب وممارسة الضغوط على قضاة لتوظيفهم وابتزازهم بالتجويع يمثل هدما لركن أساسي من أركان الدولة الديمقراطية التي مثلت ولا تزال طموح التونسيين، و عبرت حركة النهضة في هذا الاطار عن تضامنها الكامل مع القضاة المضربين عن الطعام وكل القضاة الذين يتعرضون لصنوف الظلم وتحيي صمودهم وثباتهم في هذه المعركة.
و بحسب بلاغ الحركة تسعى السلطة إلى تمرير مشروع دستور كتبه صاحبه بنفسه ولنفسه دون شراكة ولا تشاور ودون مراعاة لقيم الجمهورية ومقتضيات الديمقراطية. ولا هدف له إلا تجميع السلط بين يديه وإفراغ المؤسسات من دورها، وضرب التفريق بين السلط .
و مثل راشد الغنوشي يوم 19 جويلية 2022 ، أمام قاضي التحقيق الأول بالمكتب 23 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب لاستنطاقه بصفته متّهما في القضية التحقيقية المتعلقة بجمعية ' نماء تونس الخيرية ، و وقع اطلاق سراحه في نفس الليلة .
ر.ع
تعليقك
Commentaires