استنكرت حركة النهضة حملات التشويه و الاعتداءات  التي طالت قياداتها و الايهام بارتكاب جرائم خطيرة الامر الذي ادى الى حرق مقراتها يوم 25 جويلية 2021 .

و أكدت حركة النهضة في بلاغ نشرته اليوم الاثنين 17 جانفي 2022 ، تمسكها بحق التتبع ضد كل الضالعين في ما اعتبرته اكاذيب و تحريض ، و طالبت الحركة السلطة القضائية بالتعجيل بالبت في القضايا التي رفعتها الحركة 

وتؤكد الحركة التمسك بحقها في التتبع القضائي ضد كل الضالعين في هذه الاتهامات والأكاذيب ومحرضيهم مهما كانت صفاتهم ومواقعهم كما تطالب السلطات القضائية بالتعجيل بالبت في القضايا التي رفعتها الحركة . 

و قالت الحركة في بلاغها أن تأخير البت في القضايا التي رفعتها  طبق القانون " جعل من مُمتهني الإساءة للحركة  يتمادون في أفعالهم حد التحريض آخرها ضد النائب ووزير العدل السابق  نور الدين البحيري بمحاولة الزج به في حادثة انتحار أحد الإطارات الأمنية على خلفية قضية إسناد رخص التاكسي التي هي من مشمولات لجنة إدارية بالولاية ولا علاقة للنائب نور الدين البحيري" 

و دعا بلاغ الحركة  وزارة الداخلية إلى التوضيح ، و عبر عن  خشية الحركة من وجود مخطط لإعداد الرأي العام لموت نور الدين البحيري ، وجددت الحركة مطالبتها بإطلاق سراح القيادي في الحركة نور الدين البحيري فورا من مكان احتجازه دون إذن قضائي ومحاسبة القائمين على تشويهه والتحريض ضده.

 أثارت وفاة النقيب بالحرس الوطني محسن العديلي، أمس 16 جانفي 2022 عدة تساؤلات وجدلا على مواقع التواصل الاجتماعي. عثر على الفقيد مشنوقا بمنزله في منطقة بئر بورقبة (ولاية نابل).

طالبت عدة شخصيات عامة بالتحقيق في حادثة الوفاة مؤكدين أنه يمكن أن لا تكون انتحارا بل عملية قتل، وأن الضحية قدم ملفات تورط النائب والوزيرالاسلامي السابق نور الدين البحيري في قضايا ارهابية.

كتب النقابي الأمني ومدير المنظمة التونسية للأمن والمواطن عصام الدردوري بعد ساعات قليلة من إعلان وفاة محسن عديلي: "نريد الحقيقة. اتصل بي الفقيد قبل أيام قليلة. سأكتفي بذلك الآن".

ر.ع