في فيديو لها على صفحتها اليوم 14 مارس 2020 هنئت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي مناصريها وأعضاء كتلتها وكل الدساترة على حد قولها، بمناسبة مرور 100 سنة على تأسيس الدستوري الحر.

وبينت موسي أن انشغال التونسيين لانتشار فيروس الكورونا وتغير نسق الحياة العادي أمر طبيعي، لكتها استدركت لدى حديثها عن اجراءات الحكومة وخطاب الياس الفخفاخ مساء أمس.

"من منطلق المسؤولية، دورنا كحزب معارض ان نلفت الانتباه الى النقائص في التدابير التي اتخذتها الدولة. الامن صحي جزء من الامن القومي."

اكدت عبير موسي في هذا السياق أنه يوجد تعمد من قبل الفخفاخ في عدم ذكر بعض التفاصيل، مبينة أن الرحلات لفرنسا لا تقتصر على رحلة واحدة لكامل فرنسا بل رحلة واحدة لكل جهة في فرنسا. انتقدت موسي تعارض الأقوال بين رئيس الحكومة ودير عام الخطوط التونسية فيما يتعلق بالرحلات مشيرة الى أن فرنسا تشطل وجهة خطرة في هذه الفترة.

وتابعت رئيس كتلة الدستوري الحر، أن الفخفاخ لم يتطرق الى جانب التعامل في الادرات مثل تغيير التوقيت الادراي أو التخفيض في عدد الموظفين، وشددت على ضرورة تنظيم طريقة الدخول الى القباضات والبلديات والادرات لأنها اماكن تجمعات ويحدث فيها اكتظاظ يومي، مشيرة الى عدم تطرق الفخفاخ الى التوفيق بين العطلة المدرسية وعمل الأولياء من ناحية السماح بعطل أو تغيب.

وبينت انه يوجد العديد من الهنات في مناطق العبور، مثل مطار تونس قرطاج الذي يشهد تقصا على مستوى دخول الاجراءات حيز النفاذ والمراقبة. وبينت موسي أنه لم يتم توفير حماية للنواب في البرلمان أو لأعوان الاستقبال، أو تنظيم للعمل اذ بينت موسي أنه تم الغاء الجلسة العامة واسبوع الجهات.

واقترحت موسي استغلال التقنيات الحديثة في الملتقيات العلمية والفكرية والطبية بدل الغاءها كليا، داعية الى نطبيق الاجراءات على الجميع على وجه المساواة.  وتساءلت موسي عن الوضع التربوي بعد العطلة وهل تم اقرار استراتيجية لاستغلال التواصل الرقمي في الدراسة.

ودعت موسي في الختام الى توفير الحماية الصحية لأعوان الأمن والديوانة الموجودين على الواجهة، وللعاملين في المؤسسات الصحية بكل درجاتهم.

ع.ق