أكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي أنّ '' السلطة السياسية مورّطة '' قائلة '' أقولها وأتحمّل مسؤوليتي ، السلطة السياسية مورّطة في فتح المجال وفي تسهيله''.

وخلال استضافتها في حوار ستوديو شمس مع مالك الخالدي، اليوم الأربعاء 17 أوت 2022، أوضحت موسي أنّ الجريمة من الممكن أن تتحقّق عندما يتمّ تسهيل الظروف لوقوعها وأفادت قائلة ''وقت إلي إنت اتسيّب المليشيات الفايسبوكية ، حتى من التكفير كفروني وقالوا أنا لا أقدر على قول أشهد أنّ لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمد رسول الله ''.

''وقت إلي سيّبلي مليشيات في الشارع ، يتوجّهون نحوي يريدون ضربي وتعنيفي ويحاولون منع الإجتماعات ، على شنوة ناوي ؟ عندما يقوم بفعل عملية شيطنة ممنهجة وخاصّة أنّت اليوم لا تُكافح الإرهاب، على ماذا تنوي؟ ''.

كما كشفت عبير موسي أنّه ليس هناك إلى حدّ اللحظة أيّة مآلات في الأبحاث الجارية حول التهديدات التي طالتها والغاية منها تصفيتها جسديا. 

''أنا متأكّدة وأعرف أنّ عبير موسي كشخص تُزعج ، خاصّة تُزعِج اليوم لأنّي أنا اليوم في نظر من يريد حلحلة الأمور بطريقة التحالفات ، أقف ضدّهم ''. 

وأفادت موسي أنّها قد تعوّدت على التهديدات '' تعوّدنا بها صباحا مساء ويوم الأحد ''، وصرّحت أنّ الرئيس سعيد الممثل للسلطة في البلاد لا إرادة سياسية له لمكافحة الإرهاب وليس له إرادة سياسية ''لقطع دابر الفكر التكفيري ''، مذكّرة بنشاط حزب التحرير. 

وحمّلت عبير موسي السلطة السياسية أيّ مكروه يُصيبها أو يُصيب أيّ مواطن في تونس.

للتذكير، أعلن القيادي في الحزب الدستوري الحر كريم كريفة، في ندوة صحفية للحزب يوم الخميس 11 أوت 2022، عن وجود مُخطّط لإغتيال رئيسة الحزب عبير موسي.

 ي.ر