نفّذ الحزب الدستوري الحر اليوم السبت 1 أكتوبر 2022، وقفة احتجاجية أمام مقرّ وزارة المرأة والأسرة والطفولة بالعاصمة احتجاجا على إقصاء المرأة من الحياة السياسية.

رئيسة الحزب عبير موسي في كلمة لها أكّدت أنّ والي تونس كمال الفقيه يُمارس في السياسة 

واستنكرت عدم توفير التجهيزات المتعلقة بتنظيم الوقفة الاحتجاجية، من مكبر الصوت والمنصة وغيرهم من الحاجيات الأساسية لتلك الوقفة.

ورفعها عبير موسي وأنصار حزبها على غرار '' رئيس بلا شرعية ما اجيش يحكم فيا ''، "يا حكومة بلا قرار ، يا بودن عملت العار''. 

وأشارت موسي أنّ قيس سعيد يسعى إلى السيطرة على كلّ مفاصل البلاد معتبرة أنّ كمال الفقيه هو ''ذراع أيمن '' للرئيس سعيد. واعتبرت أنّ وزير الداخلية توفيق شرف الدين هو الذراع السياسي الأيمن للرئيس سعيد. 

وتوجّهت للرئيس قائلة '' 25 جويلية 2021 قمت به ضدّ الحزب الدستوري'' وتابعت أنّها رفقة حزبها لن يستسلموا وأكّدت قائلة '' الشعب يخرج ويتكلم ''.

وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ،  في فيديو بثته مباشرة على صفحتها على فايسبوك ليلة الجمعة 30 سبتمبر 2022 ، أنه تم منع حزبها من تنظيم وقفة احتجاجية المنتظرة يوم غد السبت امام وزارة المرأة للاحتجاجات على تقليص دور المرأة التونسية في الحياة السياسية . 

و تحت شعار " التظاهر السلمي حق موش مزية " عبرت رئيسة الحزب عن استنكار شديد لمنعها من تنظيم هذه الوقفة القانونية السلمية حسب تعبيرها.

ي.ر