غادرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي صباح اليوم السبت 22 أكتوبر 2022،  المصحة التي كانت تخضع فيها للعلاج وسط هتافات أنصارها واتجهت إلى مقر اعتصامها "اعتصام الغضب 2"وهي ترتدي دعامة العنق.

وتنديدا منها بالعنف الذي مورس عليها وعلى أنصار حزبها صرّحت عبير موسي في كلمة لها 'إمرأة ، أم ، وزوجة، رئيسة حزب، لم يعنفني زوجي ، لم يعنفني أبي، لم يعنفني أخي، يُعنفني شخص لا شرعية له '' في إشارة منها للرئيس قيس سعيد. 

وأضافت عبير موسي أنّ قيس سعيد يعلم أنّه قد حطّم البلاد وأوصلها إلى الهاوية ووجد حزب تعود جذوره لأكثر من 100 سنة في تونس، حزب تعوّد على '' التمرميد'' من أجل تحرير الوطن. 

'' له حلّ وحيد أنّه يجنّد أذرع  وأجهزة السلاح ، أجهزة لتحتكر عنف الدولة المغلوبة على أمرها يلزمها اطبق التعليمات ، في المزرعة التي أصبحنا نعيش فيها كل فرد سيُصبح يخاف على نفسه وأبنائه فقط ، اليوم معادش اتهمنا بلادنا وهذه أوّل خطوة للخطر''. 

وتابعت قائلة '' معنوياتي مرتفعة ، ما انجمش احاربني الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة، ما انجمش اقلي المطالب متاعك غير معقولة، أنا قلت أعطونا ميزانية 2022، قولوا لنا ماهي ميزانية 2023، قلت من أين تأتون بالأموال''

وأكّدت أنّ قيس سعيد انسان جاهل بالإقتصاد وجاهل بالقانون ، ويعرف الغطرسة والتجبّر والتسلط فقط والنظرة ''الدونية للمرأة''. 

ي.ر