عبير موسي :عبد الكريم الزبيدي وزير الاسلاميين.. لا يمكن التعويل عليه
عبير موسي: طلبوا مني الانسحاب من الرئاسية لأنني امرأة!
عبير موسي تقدّم ملف ترشّحها للإنتخابات الرئاسيّة
أكدت المرشحة للرئاسية ورئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، مساء اليوم 8 أوت 20119 لدى حضورها في برنامج تونس اليوم أن عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع المستقيل هو "وزير الاسلاميين" ولا يمكن أن يتغير.
موسي بينت أن الزبيدي كان وزير النهضة في حكومة الترويكا في 2011 وبقي وزيرها حتى بعد اغتيال شكري بالعيد وهو وزيرها الان أيضا، ولهذا لا يمكن أن يكون رجل المرحلة. "لا يعول عليه" هكذا وصفت موسي الزبيدي المرشح للرئاسية وقالت أنها لن تتعامل معه في المستقبل لأانه محسوب على الاخوان ولا يمكن أن يعمل على تحسين الوضع الامني واستراتجيات الدفاع أو يفتح ملفات أمنية حارقة كالارهاب او الاغتيالات.
وقالت موسي أن برنامجها الانتخابي يتضمن دستورا جديد دعته بدستور الجمهورية الثالثة، ويحمل فصولا تنص على فصل الدين عن الدولة وبالتالي حل حزب النهضة وكل الاحزاب ذات المرجعية الدينية.
وقالت موسي أنها من المحتمل أن تتحالف مع الوسطيين والبورقيبيين معلقة "ايدينا مفتوحة وهم من يرفضوننا لاننا نرفض الاخوان". وتابعت أن حكومتها لو فازت بالرئاسة ستكون خالية من النهضة ومن المحاصصة الحزبية .
وشددت موسي أن هناك حملات لتشويهها لفتح المجال امام الزبيدي، ودعوات لسحب ترشحها من مناصريه. وفي سياق اخر، قالت موسي أن قائمات الدستوري الحر للتشريعية من الطبقة الوسطة ومن داخل المنظومة المجتمعية وحزبها هو الحزب الوحيد الذي له برنامج في اجراءات عملية وقرارات عاجلة والحزب الوحيد الذي يعطي أولوية مطلقة لمكافحة الارهاب والترهيب.
وتابعت، أنها جهزت وثيقة للامن الشامل، وتونس ستكون عنصر استقرارا في المنطقة العربية لان حزبها اضاف في دستوره فصل الشرعية الدولية وعدم التدخل في السياسة الداخلية للدول مضيفة أنها ستضيف مؤسسة الديبلوماسية الاقتصادية لمؤسسات الدولة.
ع .ق
تعليقك
Commentaires