عبير موسي: عودة بن علي الى تونس ضرورية لمعرفة ما حدث يوم 14 جانفي 2011
بينت عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحرّ ومرشحته للانتخابات الرئاسية اليوم 26 أوت 2019 أن عودة زين العابدين بن علي الى تونس ممكنة، وهو ملف ستعمل على فتحه في صورة فوزها بسباق قرطاج وذلك لمعرفة ماحصل في الفترة التي سبقت 14 جانفي 2011 واصفة الثورة ب"ربيع الدمار".
وتابعت ضيفة ميدي شو- موازييك أنّه لا مكان للنهضة في الفترة القادمة مشددة أنه في حال فوزها ستحيل قيادات النهضة على القضاء وأشارت الى أن الإسلام السياسي الذي تمارسه النهضة يتعارض مع الديمقراطية. وبينت موسي أنها تحمل مشروع دستور جديدي في حال فوزها وهو دستور يجرم الأحزاب ذات المرجعية الدينية. وعلقت موسي "خلال حكم النهضة وقعت العديد من الجرائم التي هددت الأمن القومي مثل تسفير الشباب الى سوريا".
ووصفت موسي الجو العام الذي يسبق الحملة الانتخابية بالمتوتر اذا يسعى حسب قولها العديد من خصومها الى تشويهها عبر صفحات فيسبوك ممولة تقوم على التشويه الشخصي والتشويه المضاد مستغربة غياب رقابة الهيئات الدستورية مثل هيئة الانتخابات.
اما بخصوص قانون المساواة في الميراث أكدت رئيسة الدستوري الحر على رفضها للقانون في صيغته الحالية.
للتذكير، عبير موسي هي واحدة من سيدتان فقط تم قبول ملفاتهما للترشح لرئاسية 2019 السابقة لأوانها، والمرشحة الثانية هي سلمى اللومي عن حزب الأمل وهي وزيرة سابقة ومديرة سابقة للديوان الرئاسي.
ع.ق
تعليقك
Commentaires