قدمت رئيسة الدستوري الحر عبير موسي ، أمس 25 نوفمبر 2021 سلسلة من القضايا ضد نواب و سياسيين.

تمت مقاضاة النائبين الإسلاميين الراديكاليين الصحبي سمارة وسيف الدين مخلوف رسميًا بعد اعتدائهما الجسدي على رئيسة الحزب في 30 جوان الماضي.

كما تقدمت عبير موسي بشكاوى ضد رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس البرلمان راشد الغنوشي ورئيس الحكومة الأسبق هشام المشيشي ووزيرة شؤون المرأة السابقة إيمان هويملي. كان هؤلاء في السلطة ولم يبدوا تضامنا أو ردة فعل ضد العنف السياسي عندما ارتكبت الجريمة.
استغرقت موسي وقتاً طويلاً لتقديم هذه الشكوى. وبررت موقفها بأن جميع شكاويها السابقة ضد الإسلاميين المتطرفين ظلت (ولا تزال) في أدراج المحاكم.
يُذكر أن النائب الإسلامي ، الصحبي سمارة، لا يزال يتمتع بحريته رغم أنه محكوم عليه بالسجن ، بينما سيف الدين مخلوف لم يتم استجوابه بعد في دعاوى قضائية متعددة رفعتها عبير موسي ضده،ويقبع حاليا في السجن في قضية غزوة المطار.

للتذكير، وفي مشاهد صادمة ويوم دموي في البرلمان تعرضت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي يوم 30 جوان 2021، إلى الاعتداء بالعنف خلال الجلسة العامة المنعقدة بمقر البرلمان حيث قام النائب الصحبي صمارة بالاعتداء عليها بينما كانت تبث فيديو مباشرا عبر هاتفها.

ع.ق