عبير موسي: طلبوا مني الانسحاب من الرئاسية لأنني امرأة!
عبير موسي تقدّم ملف ترشّحها للإنتخابات الرئاسيّة
عبير موسي: القانون الإنتخابي فضيحة والإستفتاء فيه أمر مضحك
بينت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر ومرشحته للرئاسية اليوم 7 أوت 2019 لدى اشرافها على اجتماع مع أنصارها بولاية أريانة، أن بعض الأحزاب التقدمية طلبت منها التراجع للرئاسة لفائدة عبد الكريم الزبيدي. قالت أن هذه الأحزاب تتدعي الديمقراطية لكنها في الواقع أحزاب داعشية تكرس التمييز على أساس الجنس، وكانت حجتهم لاقتراح الانساحاب لأن حظوظها كامراة مرشحة للرئاسة ضعيفة. وقد كانت الندائية فاطمة المسدي دعت موسي للتراجع عن ترشحها.
ووجهت موسي رسالة لمنتقديها مفادها أن المرء لا يقاس بمظهره الخارجي، قائلة أنه كان عليهم الاهتمام بكونها التونسية الوحيدة المرشحة للرئاسية بين 39 مرشح، وأحد أصغر المرشحين سنا في عمر 44 سنة، في رد على منتقدي مظهرها، ولباسها يوم تقديمها ملف الترشح. وقالت أنها ستعمل على "ارضاء ذوق النبارة" ساخرة منهم، وتابعت أن روحها رياضية. وأعلنت موسي أن قائمات الحزب وعددها 33 للتشريعية تم قبولها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وواصلت، أن المحطة التشريعة على السكة ومناضلي الحزب على أهببة الاستعداد معلقة "سنكتسح البرلمان". وقالت موسي ان اعادة تأسيس الحزب الدستوري الحر بعد حله ودخوله للحياة السياسية هو لحظة تاريخية. وختاما اتهمت موسي بعض منافسيها "برائحة التحيل على ارادة الناخبين " منتقدة عدم تكافؤ الفرص بينها وبين مرشحين للحكومة، وبين مرشحين اخرين يستطيعون شراء الذمم.
للتذكير، قدمت عبير موسي ملف ترشحها للرئاسية السابقة لاوانها يوم 2 أوت مرفوقا بتزكيات شعبية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires