قالت رئيسة الحزب الحر الدستوري عبير موسي اليوم الثلاثاء 02 أفريل 2019 إن الاعتداء الذي تعرّض له اجتماع الحزب في سيدي بوزيد هو جريمة منظمة تقف وراءه أطراف سياسية وأحزاب سياسية كانت تخطط لاغتيالها بعد خروجها من الاجتماع، وذلك عند حضورها في قناة الحوار التونسي.

وأكّدت أن من قاموا بالاعتداء كانت معهم أطراف فوق أسطح البنايات المجاورة تقوم بتوجيههم، مشددة على أن الأمن كان متواجد لكنه امتنع عن التدخّل وتفريق المتجمهرين.

وسيعقد الحزب يوم غد الأربعاء ندوة صحفية يقدّم فيها كل المعطيات والمستندات الموثقة بالصوت والصورة والتي تثبت تورط حزب التيار الديمقراطي في عملية الاعتداء وأحزاب أخرى، بالإضافة إلى بعض المحامين على غرار خالد عواينية وبعض التنظيمات السياسية وكل من أثبتت الشهادات التي تحصّل عليها الحزب تورطه، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن بعد الانتهاء من الاجتماع تم احتجازهم لمدة 5 ساعات دون أكل وشرب وطلب منها المغادرة وترك مناضلي الحزب لكنها امتنعت وأصرّت على البقاء معهم.

وبيّنت بأنها لن تضع يدها مع حركة النهضة وفي صورة فوز الحركة في الانتخابات التشريعية فإنها ستستعمل حق الفيتو ولن تترك النهضة تمرّر أجنداتها "اللا وطنية".

وترى عبير موسي بأن الهجمات التي تتعرّض لها والاعتداءات التي تستهدفها منذ الثورة لا تعكس إلا ما تعانيه الأطراف السياسية الفاعلة من "عقدها" تجاه وجود المرأة في المشهد السياسي.

م.ي