عبير موسي: يوسف الشاهد قد يكون عصفور النهضة النادر!
أكدت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر خلال حضورها مساء اليوم 20 جوان 2019 في برنامج تونس اليوم أن يوسف الشاهد قد يكون عصفور النهضة النادر، كما رجحت أن يكون القروي الاحتمال التالي للحركة التي لم تعلن بعد عن مرشحها للرئاسية. موسي شددت في السياق ذاته ان علاقة النهضة مع القروي ستعود طيبة كما كانت لانه طالما كان "انبطاحيا" . وتابعت ان عيش تونسي والقروي هم صناعة سياسية حكومية جعلت لاستهداف الدستوري الحر وجعلهم بديلا عنه عبر تصويرهم "ابطالا" للرأي العام وتغييب حزبها، متابعة ان منظومة الحكم تفضل ان تتحاف بسهولة مع عيش تونسي والقروي على ان تواجه عبير موسي لانها "رقم" صعب في حساباتهم.
ونفت عبير موسي تهمة التخابر والاستقواء بالخارج، حيث اكدت انها شائعة اخرى تستهدفها موضحة أن زيارتها لفرنسا كانت لسببين، الاول هو عمل حزبي مع هياكل الدستوري الحر في الخارج من اجل مناقشة البرنامج وتحديد قائمات المانيا وايطاليا وفرنسا للتشريعيات، والثاني لتدويل عدد من القضايا الوطنية . وواصلت ان القانون الانتخابي لم يكن اولوية خلال زيارتها للبرلمان الاروبي لانه قانون اقصائي لكنه لا يشملها، مشيدة بفصل العتبة الانتخابية ومبينة أن ملفها القانوني جاهز ولا ينطبق عليه القانون الانتخابي في نسخته المنقحة لان ذمتها نظيفة وكونها محامية هي تفهم روح القانون وتدرك أن خطاباتها لم تكن يوم في اطار تمجيد الديكتانورية او تحقير الغير، بل المطالبة بتطبيق القانون ضد "تنظيم الاخوان الارهابي"، ووصفه بالارهابي ليس تجنيا حسب رأيها بل حقائق مثبتة، ذاكرة امثلة التسفير الى سوريا.
وابرزت موسي، ان هدف لقاء النواب الاروبيين كان تدويل قضايا انتهاك حقوق الانسان من جهة والتمويلات المشبوهة من جهة اخرى موضحة الفرق بين خرق السيادة الخارجية والتدويل لان تونس موقعة على اتفاقات دولية بموجبها يمكن اللجوء الى الهياكل الددولية القانونية. موسي وصفت هيئة الحقيقة والكرامة "بدولة داخلة الدولة" مشددة انها قدمت تقريرا عن انتهاكات الهيئة وتجاوزها للقضاء وعدم تطبيقها التشاريع التونسية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires