أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقاء جمعه بنزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال اليوم الجمعة 22 أكتوبر 2021 ، ان الحوار القادم سيكون حوارا وطنيا حقيقيا و لن يكون حوارا مكذوبا كالذي وقع في السابق ، مشيرا الى  امكانية احداث منصات للتواصل مع الشباب و الشعب التونسي كافة عبر  منصات للتواصل في كل معتمدية من معتمديات الجمهورية للاستماع الى كل المقترحات و كل التصورات التي يقدمها التونسيون في كل مكان " حتى يكون الحوار حوار وطنيا حقيقيا و ليس حوارا لإضفاء مشروعية كاذبة على شرعية كاذبة " .

و قال قيس سعيد في حديثه حول هذا الحوار أنه نوع جديد من الاستفتاء لكنه لن يكون استفتاء بالمعنى التقليدي "هو نوع جديد للاستماع الى مقترحات الشعب التونسي في كل المجالات 

إلى جانب الاجتماعات التي سيتم عقدها في كل المعتمديات " مشددا ان الهدف من هذا الحوار في الأخير هو تأليف المقترحات الصادرة من الشعب التونسي . 

و أضاف في نفس السياق " الدستور يجب ان يكون في خدمة الشعب و تعبيرا عن ارادة الشعب لا أداة  لإضفاء شرعية مزعومة و كاذبة على من تم اختيارهم بنظام انتخابي وضع على المقاس" و اوضح قيس سعيد ان  التصور العام سيصدر في امر رئاسي و هو  نوع من الاستمارة تنشر عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي و توزع و يتم تأليفها  و " سنعمل ذلك في وقت قياسي ، لاننا في سباق ضد الزمن " . 

في سياق اخر تحدث رئيس الجمهورية عن تسلل أجهزة المخابرات الى الوزارات التونسية قائلا " الكثير من الإدارات تحولت الى بؤر من بؤر التجسس هناك ، حين تمشي في اي رواق كأنك تسمع حفيف الافاعي دون ان تراها ، لابد من تطهيرها ولابد ان يعمل الجميع في كنف القانون لا ان يحولوها الى مركز للمخابرات كما حصل في السنوات الماضية " .

ر.ع