أحمد ونيّس: خروج خميّس الجهيناوي خطأ سياسي
الصافي سعيد : الحرب في ليبيا يمكن أن تصل الى تونس والديبلوماسية التونسية تنتظر الموت ولا تفعل شيئا !
رئيس الجمهورية :يجب التنسيق مع العواصم الأوروبية لتوفير الدعم المالي في ظل ما يحصل في ليبيا
أكّد وزير الشؤون الخارجية الأسبق أحمد ونيّس اليوم الأربعاء 08 جانفي 2020، على ضرورة أن تلتزم السياسة التونسية الحياد، وأن لا تصطف وراء أي طرف من الحرب الأهلية الليبية وتكون على نفس المسافة من جميع الأطراف، وذلك في تدخّل هاتفي على راديو اكسبراس أف أم.
وبيّن أن سبب شن الحرب الليبية هو الفارق الكبير بين القدرات العسكرية لخليفة حفتر والقدرات الدفاعية لفايز السراج، وهو ما حمل حفتر إلى اعلان المعركة الحاسمة والخروج من الحرب الليبية الباردة إلى الحرب الساخنة بخطوات تزداد خطورة.
وأوضح أن تدخّل الدولة التركية لتعزيز الصف الضعيف حربيا وهو صف فايز السراج سيعدّل الميزان الاستراتيجي ويجعل حفتر يتقيّد ولا يتمادى في سلّم الحرب. وسيكون لذلك عواقب تجعل فتيل الحرب أمر مؤجل، في انتظار ما سيفرزه مؤتمر برلين، وفق تعبيره.
وشدّد على ضرورة أن تحافظ تونس على سياسة الحياد مع الأطراف الليبية وان تفتح أبوابها للاجئين.
واعتبر ونيّس أنه إلى حدّ الآن أساليب ومنهجية وشكليات الموقف التونسي لم تكن ناجحة بالنسبة للتصرف التونسي تجاه القضيّة الليبية بجميع أطرافها، لكن جوهريا قرارات رئاسة الجمهورية صحيحة، حسب رأيه.
وأشار إلى أن خروج خميس الجهيناوي من وزارة الخارجية هو خطأ سياسي وكان من الاجدر أن لا يقع التخلي عنه في هذه الفترة الساخنة في ليبيا.
ودعا إلى أن يقع استجواب مطول لأحد المسؤولين في ديوان رئيس الجمهورية أمام الاعلام التونس، حتى يتبنى هو التحليل والمواقف والسياسة العامة التونسية تجاه هذا الموضوع، لأن النخبة السياسية في انتظار مواقف صريحة معززة بمرجعبات قوية من رئيس الجمهورية.
م.ي
تعليقك
Commentaires