حسناء بن سليمان: تمّ هتكُ عرضي واتهامي بأشنع التّهم في مجلس هيئة الإنتخابات

أكّدت عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات حسناء بن سليمان أنّ المواقع لا تهمّها وهي من تصنع المواقع لا المواقع تصنعها. 

وأكّدت بن سليمان أنّ دورها في الهيئة هو خدمة الإنتخابات بكلّ مصداقيّة وشفافيّة على عكس بعض الأطراف الذين غايتهم الحصول على إسم أو صفة حسب تصريحها اليوم الأربعاء 26 فيفري 2020، لقناة 218 تي في. وأضافت انّها لا تتوانى أبدا في الدّفاع عن الحقّ في المحكمة الإدارية بصفتها قاضية وحتى في الحياة اليوميّة.

وأشارت بن سليمان أنّها منذ دخولها للهيئة دعت إلى تطبيق المبادئ المشتركة ودعت إلى أن يكون نائب الرئيس  من النساء كما ينصّ القانون مشيرة أنّها إلى اليوم مقتنعة بهذه المسألة وستدافع عنها مؤكّدة انّها تعرّضت إلى الهرسلة بسبب ذلك. 

وشدّدت على أنّها متمسّكة بقناعتها بأنّ مجلس هيئة الإنتخابات يجب أن يكون فيه تناصف وعندما يكون رئيس الهيئة رجلا فإنّ نائب الرئيس يجب أن تكون امرأة والعكس، كما يجب أن تكون هناك استراتيجيّة لتشريك المرأة وموقعها داخل الهيئة وفي الإنتخابات بصفة عامّة. 

وأضافت أنّه خلال مداولات مجلس الهيئة تمّ ''هتك عرضها'' واتّهامها ''بأشنع التّهم'' وأشارت أنّها ستقوم برفع دعوة جزائيّة ضدّ عضو من أعضاء مجلس الهيئة. وأكّدت أنّها لن تستقيل من هيئة الإنتخابات وأنّها ستواصل في عهدتها المحدّدة بستّ سنوات مشيرة أنّها تريد أن تحافظ على الهيئة لأنّها مكسب لتونس قائلة ''الهيئة والإنتخابات ليسوا بلعبة''. 

والجدير بالذكر أنّ مجلس الهيئة قد جمّد عضويّة حسناء بن سليمان،  وصرّح رئيس الهيئة نبيل بفون أنّ التوصيف الذي جاء في تقرير رابطة الناخبات حول ممارسة تمييز جنسي وعنف ضدّ حسناء بن سليمان لا يمنع القول أن القرارات  تأخذ بالأغلبية صلب مجلس الهيئة وعليه لابد من الانصياع والانضباط لقرارات المجلس.

 ي.ر