في بيان لها مساء اليوم 10 اكتوبر 2021 أدانت الجامعة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل الاعتداء الذي تعرض له الطاقم الصحفي للتلفزة الوطنية خلال المسيرة التي أقيمت اليوم في العاصمة والمناهضة للقرارات التي اعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية.

حذر الهيكل النقابي من امكانية عودة البلاد إلى مربع 2012 المتسم بالاعتداء على الإعلام واعتصام روابط حماية الثورة امام التلفزة و الاغتيالات السياسية، كما وصفت الجامعة الاعتداء بأنة "اعلان حرب وعداء ضد القطاع وضد الصحافة التونسية" منبهة من تواصل الاعتداءات ومن خطاب التحريض والكراهية ضد الإعلاميين.

وأكدت أنها ستقاطعُ كل طرف يتعمد الاعتداء او التحريض على الإعلام محذرة من خطورة الوضع التي وصلت إليه الأوضاع في البلاد جراء التجاذبات وارتفاع وتيرة الانقسام و نزول الشقين إلى الشارع مما يجعل الإعلاميين أكثر الأطراف عرضة للاعتداء و للسب وللتهجمات.
ودعت الإعلاميين إلى مزيد من الوحدة.

لنذكر أن الاسلاميين من أنصار حركة النهضة وائتلاف الكرامة وحراك مواطنون ضد الانقلاب قد تعمدوا محاولة سحل الصحفيين محاصرين صحفي التلفزة الوطنية الذين رشقوهم بالحجارة والقوارير ودعوا للاعتداء عليهم بالعنف وحرضوا ضدّهم مما جعلهم عرضة لسفك الدماء ومهددين بالقتل وسط التهديد.

ع.ق