رشيدة النيفر: رئيس الجمهورية لن يشكل حزبا وهذا ما قصده بالرد المزلزل...
أكدت رشيدة النيفر المكلفة بالإعلام بديوان رئيس الجمهورية في حوار مع الزميلة حنان الفتوحي على أمواج الإذاعة الوطنية اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2019 ان الرئيس قيس سعيد بصدد البحث عن مبادرات وتمويلات اقتصادية لبعث مشاريع بالجهات الداخلية وهو ما كان يقصده بالرد المزلزل عكس ما فهمه البعض، مؤكدة ان هناك تعطيلات فعلية لهذه المشاريع لكن هذه التعطيلات لن توقف سعيد عن مساعيه. وأضافت أن البعض تعود بخطاب سياسي منمق يغطي الحقائق أو يعلن منها فقط ما يخدم مصالحه عكس ما ينتهجه الرئيس قيس سعيد فقد يكون خطابه صادما للبعض لكنه حقيقي وواقعي ومتجاوب مع المطالب الحقيقية للشعب فإقرار تاريخ 17 ديسمبر عيدا وطنيا كان مطلبا شعبيا و وجود غرف مغلقة تعطل مساعي الإصلاح و التنمية أمر واقع وموجود و ليس شعبوية في الخطاب كما أراد البعض وصفه.
وأضافت النيفر ان رئيس الجمهورية وفريقه الإعلامي يتابعون كل ما يكتبه الصحفيون ويتفاعلون مع الهادف منه مؤكدة أن هناك عدة طرق للتواصل مع الصحفيين منها البريد الإلكتروني وصفحة رئاسة الجمهورية والهاتف القار المتاح بصفة قارة 24 ساعة على مدار الأسبوع مؤكدة ان الرئاسة راجعت خطة الناطق الرسمي واعتبرت أنّها كانت لها نتائج سلبية في السابق وهي لا تتماشى مع تصور الرئيس وفريقه الإعلامي وقامت بسحبها وإلغائها.
من جهة أخرى أكدت رشيدة النيفر ان عدة لقاءات جمعت رئيس الجمهورية برئيس الحكومة المكلف لحثه على الإسراع بتشكيل الحكومة لكن الدستور يسمح له بمهلة أولى وبتمديدها لمرحلة ثانية قبل الانتقال الى الخطوة الموالية، أي تعين شخصية لتشكيل الحكومة وهو ما لا يحبذه الرئيس ولا يتمنى الوصول اليه مضيفة ان الرئيس مستقل ولم يتدخل في المشاورات لتشكيل الحكومة أو تشكيل الحزام السياسي المكون لها نافية بشكل قاطع وصريح نية الرئيس في تكوين حزب أو الانضمام الى حزب معتبرة ان قيس سعيد ترشح للانتخابات الرئاسية بصفته مستقلا و سيحافظ على هذه الاستقلالية.
واكدت النيفر وجود بعض النقائص في الدستور وسيتم العمل على تنقيحها في إطار الاليات القانونية الكفيلة بذلك مؤكدة وجود أولويات تهم التونسيين أكثر من تنقيح الدستور منها الصحة والتعليم والبطالة وارتفاع الأسعار والتضخم وغيرها من الملفات التي تهم الأمن القومي للتونسيين وسيتم العمل عليها بالتنسيق مع رئيس الحكومة.
ي.ر
تعليقك
Commentaires