استقبل التونسيون اليوم الثاني المُكثّف لعملية التلقيح ضدّ فيروس كورونا للفئة العمرية التي تتراوح بين سنّ 18 و 39 سنة، اليوم الأحد 15 أوت 2021، بكلّ فرحٍ وبطريقتهم الخاصّة المتميّزة بالفنّ والموسيقى والغناء. 

بالزغاريد وقرع الطبول، رحّب المواطنون بعملية التلقيح في  مركز التلقيح بحي المنار بولاية القيروان.

وفي سابقة أثارت استحسان الجميع، توجّهت عروس من معهد الحسين بوزيان بولاية قفصة، "بالمحفل و الكاليص"  لتلقي التلقيح وسط الزغاريد والتصفيق وأجواء من الفرح. 

أما منطقة  منزل بورقيبة، من ولاية بنزرت، احتفلت باليوم المُكثف لعملية التلقيح بحضور '' الطبال والزكّار''  بمركز التلقيح ابن سينا منزل بورقيبة.

ولاية قفصة، تحديدا مركز التلقيح معهد الحسين بوزيان،  تجسّدت فيه كل معاني التعاون والتآزر بين التونسيّين.  "الڤصعة وصلت" كان عنوان الصور التي تمّ تداولها بكثرة، حيث قام الأهالي بجلب الأكل لكلّ المشرفين على حمل التلقيح.

لنُشر أنّ عملية التلقيح المُكثّف ضدّ فيروس كورونا للفئة العمرية التي تتراوح بين سنّ 18 و 39 سنة، انطلقت اليوم الأحد 15 أوت 2021، وقد بلغ عدد المواطنين الذين تم استدعاؤهم للتلقيح اليوم  مليون و63 ألف شاب وشابة. وقد تمّ تلقيح  241 ألف شاب و شابة إلى حدود الساعة الحادية عشرة و  خمس و أربعين دقيقة.

الشعب التونسي أثبت في اليوم الأوّل المُكثف لعملية التلقيح يوم 8 أوت الفارط، وخلال اليوم الثاني لتلقيح  الفئة العمرية التي تتراوح بين سنّ 18 و 39 سنة، أنّه شعب مبادئه التعاون والتآزر وشعب له رغبة كبيرة في التغلّب على جائحة كورونا والتونسيون اليوم غايتهم العودة لحياتهم الطبيعية والعيش بأمان. 

 مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ي.ر