عدنان بن يوسف: هذه أهم النقاط التي سيعمل عليها رئيس الحكومة المكلف... و مشروع تونس و افاق معنيان بالتشاور

أكد عدنان بن يوسف عضو فريق عمل رئيس الحكومة المكلف الياس الفخفاخ بمناسبة نزوله ضيفا على إذاعة اكسبريس اف ام اليوم الأربعاء 29 جانفي 2020، ان فريق عمل الفخفاخ، عكس ما يروج له ليس مقتصرا على أصدقائه في حزب التكتل بل متنوع ويضم كفاءات متطوعة في اختصاصات مختلفة امنت بتصور الفخفاخ لبناء تونس جديدة ووضع القدم على أول طريق الإصلاح.

وأضاف بن يوسف أن المشاورات تسير في الطريق الصحيح مع الأحزاب التي تقبلت إيجابيا الوثيقة المقترحة وقدمت مقترحات تعديلية بعد نقاش صريح وتشاور حقيقي مؤكدا ان رئيس الحكومة المكلف سيتفاعل إيجابيا مع هذه المقترحات وسيتم تعديلها وتقديم صيغة ثانية معدلة يتم ارسالها اليوم للأحزاب المشاركة في المشاورات والتي ستشكل الحزام السياسي للحكومة.

وقال بن يوسف أنه انطلاقا من يوم غد الخميس سيلتقي رئيس الحكومة المكلف بممثلي الأحزاب لوضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة التعاقدية التي ستكون خارطة عمل الحكومة في المدة القادمة مضيفا أنه سيتم استدعاء حزبي مشروع تونس وافاق تونس غدا للمشاركة في المشاورات وأنهما معنيان بالتواجد ضمن الحزام السياسي للحكومة وسيتم العمل على تجاوز الخلافات ان وجدت لأن الحزبين عبرا عن قلقهما من منهجية العمل وليس خلافا جوهريا على الخطوط العريضة في الوثيقة المقترحة.

و عن أهم القضايا التي ستهتم بها الحكومة القادمة أكد بن يوسف أن الملف الأمني سيكون من اهتمام رئيس الحكومة المكلف مثمنا الدور المهم التي تقوم به الوحدات الامنية من مختلف الاسلاك رغم تفاقم مشكل البراكاجات، ثم القدرة الشرائية للمواطن التونسي التي سيتم ايلائها أهمية كبرى كما سيتم ايلاء المؤسسات الصغرى و المتوسطة العناية اللازمة مضيفا أن مكافحة الفساد ستكون على رأس القضايا التي سيهتم بها الفخفاخ.

وفي نفس السياق أكد عدنان بن يوسف أنه سيتم التسريع في نسق المشاورات استجابة لرغبة الأحزاب ورئاسة الجمهورية والاتحاد العام التونسي للشغل، حيث رجح أن تكون الحكومة جاهزة نهاية الأسبوع القادم.

وأضاف بن يوسف أن العمل جار الان على الوثيقة الختامية وسيتم النقاش في اقتراحات الأحزاب للشخصيات القادرة على تحمل حقائب وزارية معبرا عن استحسانه للتجاوب احاصل بين الأحزاب المشاركة في المشاورات ورئيس الحكومة المكلف حيث لم يسجل وجود اختلافات كبرى يمكن ان تعطل تشكيل الحكومة.

ح ب أ