عدنان الحاجي: تزكيتي لحاتم بولبيار كانت لانقاذ ترشحه..
عدنان الحاجي يثير موجة من الجدل بعد تزكيته لمرشح اسلامي
في تدوينة له أمس 17 اوت 2019، بين قدم النقابي واليساري ونائب الشعب عدنان حاجي أن تزكيته لحاتم بولبيار كانت في اخر لحظات تقديم الترشح لانقاذه، وذلك بعد أن سحب بعض النواب تزكياتهم.
وتابع، أن صوته كان سيذخب الى عبيد البريكي الأمين العام لحزبه تونس الى الأمام أو الى منجي الرحوي عن الجبهة الشعبية لكنهما تمكنا من تجميع التزكيات اللازمة. وأكد أن تزكيته لبولبيار كانت بعد تيقنه من استقالته من حركة النهضة.
وقال الحاجي، أن التزكية لا تعني التزاما سياسيا ولا تعني الانخراط في مشروع حركة النهضة،منتقدا متهميه بالدعششة والخيانة لمبادئ اليسار.
لاحقا، قدم عدنان الحاجي استقالته من رئاسة المجلس المركزي وعضوية الأمانة العامة لحركة تونس الى الأمام، ناشرا نص استقالته في ساعة متأخرة من مساء أمس 17 أوت 2019 على صفحته الرسمية.
وصبيحة اليوم 18 أوت 2019، اورد الحاجي على صفحته أنه قد تراجع عن الاستقالة اثر مكالمة هاتفية من عبيد البريكي، الامين العام لحركة تونس الى الأمام، وقام بتعليق قراره الى حين استكمال النقاش.
وقد أثارت تزكية عدنان الحاجي-الملقب بأسد المناجم، بسبب مشاركته في أحداث الرديف 2008 كناشط يساري- لحاتم بولبيار عضو مجلس شورى النهضة المستقيل موجة من التعجب والسخرية من تزكية يساري لاسلامي للترشح للرئاسة، واعتبر العديد ذلك تناقضا، نظرا لمواقف اليساريين من النهضة واتهام حركة تونس الى الأمام الحركة الاسلامية بشكل واضح بأنها وراء جهاز سري قام باغتيلات سياسية.
ع.ق
تعليقك
Commentaires