رضوان المصمودي يهاجم سامي الطريقي: أنت بيّوع وأمثالك هم من دمروا النهضة!
"ماذا نفعل بالديمقراطيّة" تساءل الاسلاميّ رضوان المصمودي، الذي غادر حركة النهضة مُستقيلا، وهو يتابع مشاهد سطيرة حركة طالبان الارهابيّة على العاصمة كابل، في أفغنستان.
يبدو أنّ الحسرة أصابت "الخبير" في الاسلام والديمقراطية، لأنّه طرح عبر تدوينة له مساء أمس 18 أوت 2021 امكانية حدوث أمر مماثل في تونس، متساءلا عن جدوى الديمقراطية والسلمية في حين أنّ تنظيمات اسلامية متطرفة (كانت قريبة من النهضة في ما مضى) سيطرت بالقوة على الحُكم.
واجهت التدوينة الغريبة عددا من التعليقات المنتقدة لمقارنة المصمودي بين تونس وأفغنستتن واستبطانه أنّ العنف والفوضى يمكن أن يحدثا في تونس أيضا والذي فهم على أنه تهديد.
القيادي الشاب بالنهضة، سامي الطريقي، استنكر تدوينة المصمودي واعتبرها خطابه متطرفا ولا يشبه الخطاب على الطريقة الأمريكية التي يدعي المصمودي أنه تتلمذ فيها. الطريقي أكد أن لا دخل لطالبان في تونس وأنّ التونسيين "راضون" بالوضع الحاليّ.
في غضب، طلب المصمودي من زميله السابق بالحركة الاسلامية أن يغادر صفحته، مهاجما اياه في تشنّج وواصفا الطريقي بأنّه "بيّوع" (خائن) وأنه ومن مثله في الحركة هم سبب ما يحصل وأنهم دمروا النهضة والثورة.
ع.ق
تعليقك
Commentaires