رامبوييه قرب باريس: قتل شاب تونسي بالرصاص بعد طعنه لشرطية فرنسية حتى الموت
أقدم شاب تونسي الجنسية اليوم الجمعة 23 أفريل 2021، على قتل شرطية فرنسية طعنا عند مدخل دائرة الشرطة في رامبوييه قرب باريس، قبل أن يقتله شرطيّ بالرصاص.
الرئيس الفرنسي نشر تدوينة على حسابه الخاصّ في الفيسبوك معلّقا على الحادثة قائلا : كانت شرطية. ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليم..في المعركة ضدّ الإرهاب، لن نتنازل عن شيء''.
وفي أول ردّ فعل رسمي على الهجوم، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس إن "الجمهورية خسرت للتو إحدى بطلات الحياة اليومية، في تصرّف همجي وجبان إلى أقصى حد". وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق.
وأعلن وزير الداخلية جيرار دارمانان ورئيس الوزراء أنهما يتوجهان بعد الظهر إلى مركز الشرطة في المدينة التي تعدّ قرابة 26 ألف نسمة والواقعة على بُعد ستين كيلومتراً جنوب شرق باريس.
وقع الهجوم مع حوالي الساعة 12,20 ت غ، في بهو مدخل مركز الشرطة، وكانت الشرطية البالغة 48 عاماً، تعود من استراحة الغداء عندما طعنها المهاجم مرتين في عنقها، بحسب العناصر الأولية للتحقيق، وتُوفيت الشرطية على الفور، رغم تدخّل المسعفين.
المهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.
وكتبت نقابة الشرطيين في تغريدة "الرعب، مرة جديدة يستهدف ويضرب قوات الأمن"، وشهدت فرنسا في السنوات الأخيرة هجمات عدة بالسلاح الأبيض ارتكبها جهاديون. في 16 أكتوبر 2020، قُتل مدرّسٌ يُدعى صمويل باتي عندما قطع رأسه شاب يبلغ 18 عاماً من أصل شيشاني، بعد عرضه رسوما كاريكاتورية للنبي محمّد في حصة دراسية. وفي الثالث أكتوبر 2019، قَتل موظف في حرم دائرة الشرطة في باريس طعنًا ثلاثة شرطيين وموظفًا إداريًا، قبل أن يُقتل. والمهاجم الذي كان قد اعتنق الإسلام قبل وقت قصير من الاعتداء، كان عامل معلوماتية تابع لإدارة الاستخبارات.
تعليقك
Commentaires