أكد رئيس لجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بمجلس نواب الشعب  بدر الدين القمودي ان وزارة الداخلية مخترقة الامر الذي أدى الى دخول الإرهابي جمال الريحاني من تركيا الى تونس ببطاقة عبور غير مختومة ، و أضاف القمودي في مداخلة هاتفية في إذاعة شمس اف ام ظهر اليوم الاربعاء 23 جوان 2021 ان السلطات الأمنية بمطار تونس قرطاج تغاضت و تساهلت مع الموضوع و سمحت للارهابي بالدخول في الوقت الذي كان من الاجدر تسليمه الى الفرقة مكافحة الإرهاب :" فهو محل تفتيش و صدرت في حقة عدة مناشير " .

و اعتبر القمودي ان الضباط الذين تم ايقافهم عن العمل لا يتحلمون المسؤولية لوحدهم فهوم أعوان تنفيذ :" لولا توصيات من اعلى مستوى و الضباط وقع التضحية بهم " مطالبا في ذات السياق بمساءلة وزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي و إطارات وزارة الداخلية حول الموضوع :" و نحن الى اليوم ننتظر بيانا توضيحيا " .

أيضا أشار رئيس لجنة الإصلاح الإداري ومكافحة الفساد بمجلس نواب الشعب الى ان تونس و بعد دخول العنصر الإرهابي بطريقة غير قانونية ان تونس اخرطت بشكل غير معلن في إعادة الإرهابيين مطالبا في نفس الوقت رئيس الجمهورية بالتحرك و محاسبة كل من تواطئ في هذه القضية .

و أعلنت  النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب يوم أمس الثلاثاء 22 جوان 2021 فتح بحث للكشف عن ملابسات تمكن جمال الريحاني المرور عبر مطار قرطاج الدولي دون اخضاعه للإجراءات اللازمة ، و  تعهدت بالتحقيق  وحدة مكافحة الارهاب بالقرجاني وفق ما أكده نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس ورئيس وحدة الاتصال والاعلام بها، محسن الدالي لموزاييك أف ام اليوم الاربعاء

و قال محسن الدالي في تصريحه الإذاعي ان العنصر محل التحقيق تم فتح تحقيق قضائي ضده منذ شهر فيفري 2021 من طرف القطب القضائي لمكافحة الارهاب، و ذلك من أجل جرائم تعلقت بالانضمام الى تنظيم ارهابي خارج تونس

و أشار الدالي الى ان العنصر الارهابي سبق و ان وقضى عقوبة سجنية في تركيا و تم ترحيله بعد استكمال العقوبة الى تونس وهو ما يتم العمل به في مثل هذه القضايا

ر.ع