أكد  الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار للصحافة المحلية الجزائرية ، يوم الأحد 31 جويلية 2022،  أنّ الجزائر ستظل سندا لتونس دون التدخل '' ولو في مليمتر من شؤونها الداخلية'' مشيرا أنّ الشؤون السياسية والمصيرية لتونس لا يُمكن أن يحلّها سوى التونسيون أنفسهم. 

'' نحن لا نريد من يتدخل في شؤوننا الداخلية ولا أسمح لنفسي بالتدخل في الشؤون الداخلية لأشقائنا التونسيين ولكن نساندهم المساندة الكاملة''. 

وتابع قائلا '' الجزائر مع الشرعية، أخي الفاضل قيس سعيد يُمثل الشرعية وهو مُنتخب من طرف الشعب ونتعامل مع الرئيس بغض النظر عن المودة التي تربطنا كأشخاص".

''تونس أولا دولة شقيقة بأتم معنى الكلمة ، دولة مرّت بثورة مباركة جعلت التونسيون يتدخلون في مسار آخر بالإضافة إلى أزمة اقتصادية خلقت اضطرابات اجتماعية في الظاهر أو في غير الظاهر ''

وأضاف قائلا '' إذا لم تكن الجزائر سند لتونس ، لمن ستكون ؟'' وتابع أنّ مساندة الجزائر لتونس هو واجب تاريخي مشيرا أنّ الجزائر لم تشهد أيّ مبادرة سلبية من تونس 

وعودة منه على اللقاء الذي جمعه بأمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي خلال الإحتفال بعيد الإستقلال في الجزائر، أكّد تبون أنّ ذلك اللقاء لم يكن بمثابة وساطة بين الطبوبي والرئيس قيس سعيد وإنما هو نابع من الروابط التاريخية التي تجمع اتحاد الشغل التونسي بالإتحاد الجزائري. 

 ي.ر