في تصريح لبيزنس نيوز اليوم الأحد 26 جويلية 2020، أكّد النائب عن حزب تحيا تونس حسين جنيح أنّ اختيار رئيس الدولة قيس سعيد لوزير الداخلية هشام المشيشي وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة هو خيار صائب وفي محلّه. 

وأفاد جنيّح، أنّه كنائب شعب في البرلمان،  يعتبر أنّ هشام المشيشي شخص ذو كفاءة ودراية بالإدارة التونسية وبكلّ دواليب الدولة نظرا لخبرته ومسيرته المتنوّعة بعد أن شغل خطة رئيس ديوان بوزارات المرأة والنقل والصحة والشؤون الاجتماعية وشغل خطة مدير عام للوكالة الوطنية للرقابة الصحية والبيئية للمنتجات وعمل أيضا كخبير مدقق باللجنة الوطنية لمكافحة الفساد. 

وأكّد حسين جنيّح أنّ الإنطباع الأوّلي داخل نواب تحيا تونس ومؤسسات الحزب هو إيجابي في انتظار انعقاد اجتماع المكتب السياسي للحزب.  وأشار أنّ المشيشي أثناء تقلّده منصب وزير الداخلية في حكومة الفخفاخ، قام بواجبه على أكمل وجه وكانت البلاد تشهد استقرارا  أمنيا. 

كما أعلن جنيّح أنّ حركة تحيا تونس كانت تفكّر في اقتراح هشام المشيشي لرئاسة الحكومة ولكنّها خيّرت ترك كلّ من وزارة الداخلية في شخصها هشام المشيشي ووزارة الدفاع في شخص عماد الحزقي ليختار منهما الرئيس قيس سعيد لأنّه الأكثر اتصالا بهما.

وأضاف النائب عن تحيا تونس أنّ البلاد لم تعد تتحمل التجاذبات والصراعات السياسية مؤكّدا أنّ حكومة هشام المشيشي يجب أن يتمّ منحها الثقة وأن تُسانده الأحزاب وتدعمه ''إن في دعمه هو دعم للإدارة التونسية ولكلّ الكفاءات'' كي تستعيد البلاد استقرارها على كلّ المستويات. 

في سياق آخر، أكّد حسين جنيح لبيزنس نيوز أنّ حركة تحيا تونس ستصوّت يوم الخميس 30 جويلية 2020، على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي خلال الجلسة العامة.