سامية عبو: تصويتي لحكومة زوجي وزير فيها ليس تضارب مصالح
حكومة الياس الفخفاخ تنال ثقة البرلمان
الفخفاخ : لست وزيرا أول
جلسة منح الثقة لحكومة الفخفاخ - مداخلات النواب والمستجدات
كانت النائبة عن التيار سامية عبو ضيفة ماتينال شمس صبيحة اليوم 27 فيفري 2020 حيث عادت على نيل حكومة الياس الفخفاخ ثقة البرلمان في ساعة مبكرة من اليوم الخميس باغلبية 129 صوتا.
نفت سامية عبو ان يكون تصويتها لزوجها محمد عبو الوزير المكلف بالوظيفة العمومية ومكافحة الفساد تضاربا للمصالح، مفسرة أن تضارب المصالح في النص القانوني يحيل على الاستفادة من مصلحة مالية مباشرة، في رد على مداخلة النائب عن قلب تونس اسامة الخليفي الذي اشار الى تضارب مصالح في كتلة التيار التي لها نائبان مترشحان لعضوية الحكومة ونائبو ستصوت لزوجها.
"كان نجاح حكومة الفخفاخ متوقعا ولا علاقة لعدد الأصوات بنجاح الحكومة من عدمه في افترة القادمة، يمكن أن يكون الحزام السياسي قوي وتتحصل على اغلبية مطلقة لكن رئيس الحكومة يخرق بيانه الانتخابي ويخيب ظن من صوت له.."
وتابعت عبو ان وقت المشاورات السياسية انتهى وحان وقت العمل على الأولويات القادمة معلقة أن "اذا الحكومة مازالت تنوي المشاورات لتوسيع حزامها السياسي ستكون الاوليوية للتحالفات السياسية وليس للأهداف..". وبينت المرشحة لرئاسة الكتلة الديمقراطية أن الصورة واضحة الان منتقدة خطاب النهضة ل"حكومة وطنية تضم الجميع" لأن التيار كان في المعارضة لمدة 5 سنوات. "حينها لم تقل النهضة انها تريد حكومة وطنية .. المعارضة جزء من المشهد وهذه هي الديمقراطية."
وشددت عبو انها ليست ضد راشد الغنوشي ، بل هي ضد الفساد وسوء استعمال السلطة والقانون مؤكدة أنها ستواصل مواقفها ولن تتردد في نقد مردود حزبها اذا فشل في مهامه معلقة أنها نائبة عن الشعب قبل أن تكون نائبة عن التيار.
"في عهد الغنوشي شهد المجلس هيمنة وخرق للنظام الداخلي وتسمييات من النهضة في الادراة ولهذا أنا ضده. نتمنى نجاح هذه الحكومة لأنها فرصة لن تعاد وتونس لا تحتمل مزيد من التعطيل. يجب أن تحقق الحكومة نقلة نوعية تغير منهج الحكم وتقطع مع الماضي. الفخفاخ شخصة وطنية ينتمي الى الاحزاب المناضلة والعائلة الديمقراطية الاجتماعية نتيجة ويجب أن يترجم هذا عبر الفعل والانجاز والقطع مع الماضي والرداءة والتسيب والفساد والابتزاز السياسي والتلاعب بالقضاء .."
ع.ق
تعليقك
Commentaires