سامية عبو : أوامر من " فوق " و من الخارج قد تكون وراء قرارات قيس سعيد
مدّة القراءة : 1 دقيقة
قالت القيادية في التيار الديمقراطي سامية عبو خلال استضافتها في قناة التاسعة مساء اليوم الاثنين 31 جانفي 2022 أنها ضد النهضة لأنها تقوم بممارسات ضد البلاد "و انا مع بلادي " مؤكدة في ذات السياق انها وافقت ورحبت بقرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم 25 جويلية في بادئ الامر لانها اعتقدت انها ستنتصر معه من أجل البلاد " لكنه انتصر لنفسه و لمشروعه الخاص و واقعيته غير قابلة للتحقيق ، وهو انتصر لفكرة هدم ما تبقى من الدولة و هذا لا نتفق معه فيه " .
وردا على سؤال حول موقف حزبها من الإجراءات و سبب تغير موقفها استنكرت سامية عبو الاتهامات التي وجهت اليها و التي اتهمتها بالبحث عن المناصب قالت " من العيب القول اننا نعارض من أجل المناصب ، نحن منذ شهر أوت عارضنا التنظيم القاعدي الذي تحدث عنه الرئيس و عارضنا اللعب بالدستور " مشيرة في تصريحها الى ان حزبها قدم مقترحات للرئيس لكنها لم يعرها اهتماما " حاولنا مساعدته لكنه لا يسمع " .
و أضافت سامية عبو في نفس الإطار " هو يخصص وقتا للاجابة على التفاصيل و على التفاهات … راك رئيس جمهورية راك رئيس دولة اعطينا ماذا فعلت ؟ " . و نددت القيادية في التيار الديمقراطي بما وصفته الانفراد بالرأي و الرأي المسقط الذي يعتمده الرئيس قيس سعيد و الذي قام من خلاله بالتسوية بين النواب الفاسدين و النواب الذين أرادوا خدمة البلاد ، وفق تعبيرها .
واعتبرت سامية عبو انه كان بامكان الرئيس قيس سعيد القيام باصلاحات لكنه انقلب على الدستور " وهذا انقلاب على استقرار الدولة " و استغربت سامية عبو في هذا السياق من امتناع الرئيس عن فتح ملفات الفساد و رجحت في كلامها امكانية تلقيه اوامر " من فوق "و من الخارج بالتحديد " إما أن يكون عاجزا أم جاءته اوامر من فوق فهو لم يفتح ملفات من اجرموا في حق الدولة " . و قالت سامية عبو أن السياسيين اليوم اصبحوا بيادق في يد العائلات النافذة و التي تتأقلم مع المنظومات الفاسدة .
ر.ع
تعليقك
Commentaires