كانت النائبة المنتخبة والقيادية  في التيار الديمقراطي سامية عبو ضيفة قناة التاسعة مساء اليوم 12 نوفمبر 2019 حيث تحدثت عن الجلسة الافتتاحية  لمجلس النواب عهدة 2019-2024  التي ستجرى غدا 13 نوفمبر.

 أبدت عبو تشاؤما من مكونات المجلس القادم معلقة أنه "مجلس مهربين ومتطرفين وفاسدين" وقد يكون أسوأ من المجلس السابق. وأعلنت ان التيار الديمقراطي سيرشح غازي الشواشي لرئاسة البرلمان لكن الحزب قرر أنه سيدعم راشد الغنوشي مرشح الحركة الاسلامية غدا اذا اعلمته النهضة في الساعات القادمة بموافقتها على تمكينه من وزارات العدل والداخلية والاصلاح الاداري.

ورجحت عبو ان تكون هناك مفاوضات في "الغرف المغلقة وتحت الطاولة" بين الحركة الاسلامية وقلب تونس وتحيا تونس لدعم الغنوشي غدا لرئاسة البرلمان.

وتالبعت أن المشهد الحالي في البرلمان ضبابي، وكان يجب منذ اليوم الاول للنتائج التشريعية ان تجرى مفاوضات لإختيار المرشحين لرئاسة المجلس مرجحة احتمال جلسة انتخابية فاشلة، وعلقت " من سينتخب  رئيس المجلس غدا سيكون جزء من الحكومة"  وتابعت " اذا فشلت الجلسة يعني ان النهضة فشلت في مشاوراتها وستفشل في تشكيل حكومة ومقبلون على ازمة سياسية كبرى".

في سياق اخر لم تستبعد سامية عبو أن يكون التيار في المعارضة مع حركة الشعب، منتقدة وثيقة الحكم التي نشرتها النهضة والذي اعتبرتها ضحكا على الذقون، تحمل شعارات لا اليات. وتابعت، أن الدولة تتجه  الى خطر "دولة مفيوزية" مبينة ان "القضاء مشلول ومسيس والامن مسيس" على حد قولها مما يفسر طلب التيار لحقيبتي العدل والداخلية الذي يجب ان يشتغلا كوحدة متكاملة. وتابعت " النهضة حكمت 9 سنوات ونحتاج ضمانات للفترة القادمة اذا كنا سنحكم معها" معتبرة ان الحكومة والمعارضة يشكلان معا السلطة.

للاشارة، كان التيار الديمقراطي قد اعلن عن ترشيح القيادي في الحزب غازي الشواشي لرئاسة البرلمان. الشواشي كان قد صرح ان التيار قد يتراجع عن ترشيح نائب لرئاسة البرلمان ودعم مرشح حركة النهضة راشد الخريجي، اذا وافقت الحركة الاسلامية على شروط التيار الديمقراطي في المفاوضات حول الحكومة.

ع.ق