في تدوينة على صفحتها بالفيسبوك ، اليوم الأحد 18 سبتمبر 2022، نفت شركة الطيران  سيفاكس أيرلاينز، ما أفصحت عنه إحداهن في إذاعة موزاييك أف أم اليوم، ووفقا للتدوينة فإنّ هذه الأخيرة ادّعت أنّها كانت إحدى  مضيفات الطيران بسيفاكس وقالت '' إنّ الشركة ربما كانت تسفر لانها كانت تجبر المضيفات على ارتداء اللباس الديني وتغطية الشعر ودعاء السفر وعدم استعمال مواد التجميل''.

ونفت الشركة قطعيا ما تمّ ذكره ونشرت صورا لمضيفات الطيران التي تعمل بالشركة ودونت ''وهذه الصور تبين كذب و حقارة وسخافة هذه الاتهامات والغياب التام للأخلاق''. 

وأكّدت شركة الطيران أنّ ''لباس مضيفات سيفاكس موافق للمعايير الدولية وهي من أكثر ملابس شركات الطيران اناقة. ومضيفات سيفاكس كانوا كلهن جميلات ترتدين ما تردن بكل حرية شخصية''.

ووفقا لنصّ التدوينة، فإنّ شركة سيفاكس أيرلاينز قرّرت رفع شكاية ضدّ كل من وجّه لها ولكلّ العاملين بالشركة تُهم كيدية، ''شركة سيفاكس هذه المرة ستتبع كل الوشايات والاتهامات الكاذبة بالقانون''.

لنُشر أنّ الصحفي أسامة الشوالي في المهمّة التي أعدّها في برنامج '' جاوب حمزة '' للصحفي حمزة البلومي اليوم الأحد، على موزاييك أف أم ، قد تطرّق إلى ملف التسفير المتعلق بالإحتفاظ بمدير شركة الطيران سيفاكس، وبثّ شهادات مضيفي ومضيفات شركة سيفاكس.

هذه الشهادات وفقا للشوالي تفيد '' أنّه وفي الفترة بين سنتي 2012 و 2014 تمّ منع مضيفي ومضيفات الطيران من تحرير تقارير الطيران ''، وجاء في شهادة ' إلياس ' أحد مضيفي الطيران سابقا بشركة سيفاكس '' إذا كان هناك شيء خارج عن الموضوع يجب على الطاقم أن يكتب تقرير ، كتبوا ، كتبوا، ولكن جاءتهم الأوامر بأن يكفوا عن الكتابة ، لماذا ؟ لأنّه قد أصبحت هناك أشخاص لهم هندام معيّن ولهم انتماء معيّن، هؤلاء الأشخاص ''.

ويقول ' محمد ' أحد مضيفي الطيران سابقا بشركة سيفاكس '' هناك أشياء شاهدناهم بالعين المجردة ، حقيقة أشياء صادمة جدا ، مثل انسان إرهابي يصعد الطائرة هو في هذه الرحلة يوم 6 أكتوبر 2014، أعلمونا أنّنا سنقم برحلة من تونس إلى مطار طبرق الدولي بليبيا وسننقل من هناك مسافرين إلى مطار أتاتورك تركيا ، لاحظنا تصرفات غريبة من المسافر، كان مضطربا ولم يرغب بالأكل وقام طاقم الطائرة بتفقده ونزل بمطار تركيا في حين أنّ السلطات التركية أعلمت طاقم الطائرة أنّه لا يمكن قبول ذلك المسافر ، ووصل إلى درجة أن يتهجم علينا''.

وتقول ' رانيا ' إحدى مضيفات الطيران سابقا بشركة سيفاكس '' سابقا كانوا يصدرون قوانين، وهي غريبة ، مثلا أن نرتدي سراويل في سفرات مطار (مطار صبيحة جوكشين الدولي)، الأغلبية المضيفات نرتدي سراويل ونخفض من استعمال مساحيق التجميل، وأحيانا يصبح المسافرين يصرخون قائلين '' الله أكبر'' '. 

للتذكير، أذنت النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب،  يوم 12 سبتمبر 2022 لأعوان الوحدة المركزية لمكافحة الإرهاب والجرائم الماسة بسلامة التراب الوطني بالاحتفاظ برجل الأعمال والنائب السابق محمد فريخة وذلك على ذمة التحقيقات المتعلقة بشبهات التورّط في شبكات تسفير تونسيين إلى بؤر التوتر خارج البلاد التونسية. 

وجاء قرار الاحتفاظ بمحمد فريخة على خلفية امتلاكه سابقا شركة طيران 'سيفاكس' .

ي.ر