حسونة الناصفي : الأحزاب السياسية تموّل الجمعيات لخدمة مصالحها
قال حسونة النّاصفي، الأمين العام لحركة مشروع تونس، اليوم الأربعاء 15 ماي 2019، إن حركة نداء تونس كانت حريصة جدا رفقة الكثير من السياسيين على لم شمل العائلة النّدائية التاريخية.
وأفاد الناصفي في تصريحه لراديو ماد اليوم، إن حركة مشروع تونس تتعامل مع نداء الحمامات شق سفيان طوبال، عادل الجربوعي، سلمى اللومي وعبد العزيز القطّي، معبّرا أن هؤلاء يمثّلون القيادة الحالية للحزب.
وأشار إلى أن المفاوضات مع نداء تونس بدأت منذ جوان 2018، إلاّ أن المدير التنفيذي للحزب، حافظ قايد السبسي، قام بتعطيل المشاورات، فقرر المشروع أن يقوم بإيقاف توحيد الكتل إلى حين أن تتوضّح أمور حزب نداء تونس.
وفي ما يخص حركة تحيا تونس، بيّن الناصفي أن مشاورات كبيرة بدأت معهم منذ فترة طويلة وتوصّلوا إلى إتّفاقيّة مبدئيّة مكتوبة لكن لم تتم نظرا لانشغال تحيا تونس بمؤتمرها التّأسيسي.
وقال إنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم الحسم في الموضوع بشكل نهائي، إمّ أن مكوّنات هذه المجموعة ستدخل الانتخابات التّشريعية بشكل موحّد وسيكون هناك مرشّح وحيد في الانتخابات الرّئاسية، وإن لم تنجح المشاورات، سيدخل كل حزب للإنتخابات على حدى وبطريقته وبرنامجه.
وأكّد الناصفي على وجود بوادر إيجابيّة لتوحيد العائلة النّدائية المتكوّنة من عناصرها الأساسية، النداء، البديل، المبادرة، المشروع وتحيا تونس. وأضاف أنه في حالة عدم إكتمال توحّد هذا الخماسي السياسي، توجد هناك إمكانية توحّد ثنائية بين حزبين.
وتعليقا منه على أداء الحكومة، قال إنه سيصبح منافقا إذا قال أن الحكومة قامت بواجبها وحقّقت نجاحات، مدعّما موقفه من الوضع الاقتصادي والاجتماعي المتدنّي الذي تعيشه البلاد والمواطن، ولكن هناك نسبة رضاء قليلة على أداء الحكومة في ما يخص بعض الإنجازات.
وندّد الناصفي بوجود جمعيّات تنشط في تونس مجهولة التّمويل، تُحظى برعاية وحماية أحزاب سياسية، وهي نشاطها مركّز 100% على العمل السياسي ولا علاقة له بالعمل الخيري.
وفي ما يخص الرسالة التي نشرها منير بن صالحة على أنها من الرئيس السابق زين العابدين بن علي، قال الناصفي فحوى الرسالة يدعو إلى المصالحة، وقبول عودة بن علي إلى تونس، واعتبرها تدوينة عادية وليست رسالة رسميّة ولا مأكّدة أنها صادرة من الرئيس السّابق.
ي.ر
تعليقك
Commentaires