ستيفاني وليامز: تأجيل المحادثات بشأن مستقبل ليبيا دون تسمية حكومة جديدة
جمعيات تونسية تدعو أطراف منتدى الحوار السياسي الليبي إلى إرساء سلام دائم في ليبيا
الاتفاق على اجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ليبيا في ديسمبر 2021
أحمد ونيس: اجراءات الإنتخابات الليبية تعكس نضجا ومرحلة جديدة في ليبيا
تأجلت المحادثات بشأن مستقبل ليبيا يوم الأحد 15 نوفمبر 2020، دون تسمية حكومة جديدة تشرف على الانتقال إلى انتخابات محتملة العام المقبل، وقالت ستيفاني وليامز القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إنه لا يزال يتعين القيام بالكثير من العمل.
وكان المشاركون الخمسة والسبعون الذين اختارتهم الأمم المتحدة للإجتماع في تونس على مدار الأيام الماضية اتفقوا بالفعل على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 ديسمبر من العام المقبل.
لكن المحادثات انتهت دون أي اتفاق على سلطة تنفيذية موحدة قالت وليامز إنها ضرورية للوصول إلى الانتخابات. وقالت المسؤولة الدولية في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المحادثات "لا يمكن حل عشرة أعوام من الصراع في أسبوع واحد".
وأضافت أن المندوبين سيستأنفون المحادثات عبر الإنترنت خلال الأيام المقبلة لبحث دور السلطة التنفيذية، وللبحث أيضا في مسألة الأساس الدستوري للانتخابات.
وتأتي المحادثات في تونس في أعقاب وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه الشهر الماضي بين الطرفين الرئيسيين في الحرب الدائرة في ليبيا وهما حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر .
وكانت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز، صرّحت يوم 13 نوفمبر الجاري أن المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي قرروا إجراء الانتخابات الوطنية في ليبيا يوم 24 ديسمبر 2021، مما يمنح الأطراف الليبية سنة للحوار ومزيد التفاهم وتنظيم الانتخابات المنشودة التي ستعيد السلم الى ليبيا.
تعليقك
Commentaires