في بلاغ لها اليوم الإثنين 12 جويلية 2021، قرّرت وزارة المرأة والأسرة وكبار السنّ تعليق النشاط بكافة مؤسسات الطفولة العمومية والخاصة مع ضرورة الاقتصار على توفير الخدمات الحياتية بالمراكز المندمجة للشباب والطفولة (إقامة وإعاشة وإحاطة نفسية).

كما قرّرت الوزارة  تأجيل كافة التظاهرات والأنشطة والنوادي الصيفية والملتقيات التكوينية وذلك انطلاقا من يوم الثلاثاء 13 جويلية إلى غاية يوم السبت 31 جويلية 2021 بدخول الغاية.

تمّ اتخاذ هذا القرار في إطار متابعة تطور الوضع الوبائي بالبلاد، وسعيا إلى مجابهة انتشار فيروس كورونا خاصة وأنّه أصبح يهدّد فئة الأطفال من خلال ارتفاع عدد المصابين في صفوفهم، وفي إطار الحفاظ على سلامة الأطفال والإطارات المشرفة.

وشدّدت وزارة المرأة على ضرورة أن يتخذ كلّ من موقعه التدابير الضرورية من أجل الخروج من هذه الأزمة في أسرع الآجال وبأخف الأضرار الممكنة وإتباع الإجراءات الوقائية التي ما فتئت الوزارة توصي بها وبمقتضيات البروتوكول الصحي.

وكانت  الجمعية التونسية لطب الأطفال قد دعت السبت الفارط إلى تعليق عمل المحاضن ونوادي الأطفال و إلى منع اللقاءات والتجمعات العائلية بالإضافة الى الحرص على تهوية المنازل و تفادي الاكتظاظ داخل الغرف لحماية الأطفال من العدوى بفيروس كورونا. 

ونذكر أنّ رئيس جمعية طبّ الأطفال الدكتور محمد الدوعاجي قد دعا  كلّ العائلات والأولياء إلى  عدم أخذ أطفالهم إلى رياض الأطفال وإبعادهم عن التجمعات تفاديا للإصابة بفيروس كورونا مشيرا  السلالة الهندية ''دلتا'' سريعة الإنتشار والعدوى وتنتقل بسرعة من الكبار إلى الأطفال ''على 100 مصاب هناك 4 أطفال''.

مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط.

ي.ر