تعنيف وتهديد طبيبة في تطاوين- الحداد ينفي ويتهم الطبيبة بالاعتداء عليه بالعنف
تدخلت الطبيبة بمستشفى تطاوين، أنيسة حمزة صبيحة اليوم على اذاعة شمس 23 فيفري 2022 حيث أكدت أنه تم الاعتداء عليها من قبل طارق الحداد، منسق حملة اعتصام الكامور نفية ما يروج حول خلافات وحساسيات جهوية وراء الخلافف، وتابعت أن عائلة والدها من الجنوب وأنها اختارت العمل بمستشفى تطاوين اختيارا ذاتيا ولم يتم تعيينها من قبل وزارة الصحة.
"أشتغل منذ 7 سنوات ولم أواجه أي مشاكل، لا أملك أي مشكلة مع أهالي الجهة بالعكس أحبهم وأحترمهم، هذا الشخص وراءه مجموعة كاملة. في مرة أولى رفضت أن أسمح له بالدخول دون كمامة فاعتدى عليّ لفظيا، وحين أغلقت الباب لحماية نفسي قاموا بكسر الباب ومهاجمتي مجموعة كاملة اقتحمت قسم الاستعجالي. الحادثة التي صارت يوم 21 فيفري، وأراد الدخول لقسم الاستعجالي رغم أنه لا يملك أمر عاجلا وأراد أن يقوم بصور بعد أن كان في عيادة خاصة، قسم الأشعة بالاستعجالي لا يقبل الأمور غير العاجلة،وحين تم رفض طلبه قام باحداث بلبة مما دفعنا لاغلاق الأبواب لحماية أنفسنا."
وتابعت الطبيبة أنها لم ترد مغادرة مكتبها حماية لنفسها فقدم طارق الحداد أمام المكتب وظلّ يردد شتائما واتهامات ومنعها رفقة شخصين (بما فيهما شقيقه) من مغادرة مكتبها ومن تصوير الحادثة، وتم الاعتداء عليها بالعنف (رمي كرسي أصاب وجهها ورأسها) من قبل صهره ثم تم تهديدها بالقتل من قبل سيدة هاجمتها حين عادت لمكتبها لجلب أغراضها.
تدخّل طارق الحداد بدوره هاتفيا في الحصة ذاتها، حيث نفى رواية الطبيبة مؤكدا أنه غير قادر جسديا على الاعتداء عليها بسبب كسور في كتفه وأضلعه، مشيرا الى أنها من انطلقت في التصوير رغم مطالبته بعدم تصويره.
"الطبيبة قامت بالاعتداء علي بالضرب، وهاجمتني أولا عبر ضربي على كتفي، ثم نعتتني بــ(كلوشار الكامور)، الجميع شهد ضدها بما فيهم طباخ المستشفى والحارس، هذه الطبيبة لها العديد من القضايا ضد أهالي تطاوين وهذه ليست أول مرة."
ع.ق
تعليقك
Commentaires