في مداخلة على راديو موزاييك  اليوم 31 أوت 2020 عقبت خروجه من اجتماع مع رئيس الدولة قيس سعيد، أعلن القيادي في حركة تحيا تونس مصطفى بن أحمد أن رئيس الدمهورية طلب من الحاضرين في الاجتماع ان تواصل حكومة الياس الفخفاخ مهامها  دون حلّ البرلمان، في حال عدم مرور حكومة هشام المشيشي.

واقترح قيس سعيد أن يتم تغيير الياس الفخفاخ بشخصية "أخرى"، مع مواصلة نفس الفريق الحكومي مهامه كحكومة تصريف أعمال دون الاضطرار الى انتخابات مبكرة.، واكد سعيد أنه يسعى للاستقرار السياسي ولا نية له في حل البرلمان، وهو ما يسمح له به الدستور.

لنشر الى أن الاجتماع الذي تراسه رئيس الدولة اليوم، تضمن حركة النهضة، تحيا تونس، الشعب والتيار، فيما تغيب قلب تونس والائتلاف والاصلاح الوطني والدستوري الحر.

تتواصل مفاوضات اللحظات الأخيرة لتحديد مصير حكومة هشام المشيشي، بينما يرى البعض أن قيس سعيد عبر هذه الخطوة بدأ يتخلى عن دعه لرئيس الحكومة المكلف ويسعى لودّ الأحزاب. أوردت بيزنس نيوز سابقا، أن كلا من سعيد ورئيسة ديوانه نادية عكاشة قد غيّرا العديد من الأسماء في قائمة الفريق الحكوميّ وفرضا ارائهما على المشيشي. يبدو أن العلاقات بين قرطاج ورئيس الحكومة المكلف ليست مستقرة وسعيد يحاول قلب اللعبة قبل ساعات من موعد الجلسة العامة الاستثنائية لمنح الثقة .

لن يصوت التيار وائتلاف الكرامة لصالح حكومة المشيشي، بينما سيعلن كل من قلب تونس والنهضة عن مواقفهما مساء اليوم. من المتوقع أن يصوت الدستوري الحر ضد الحكومة التي بين تحفظه منهان فيما تحصلت الحكومة على الدعم المبدئي من تحيا تونس والاصلاح الوطني.

ع.ق