كانت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحية نصاف بن عليت ضيفة ماتينال اذاعة شمس صبيحة اليوم 11 سبتمبر 2020 حيث فسّرت سبب ارتفاع عدد الاصابات المفاجئ الذي وصل الى 465 حالة في يوم واحد، مؤكدة أنّ ذلك يعود الى تأخر العينات 3 ايام مما يعني أن هذا العدد هو نتيجة تحاليل لثلاثة ايام متتالية. وتابعت رئيسة مرصد الأمراض المستجدة أنّ عدد التحاليل والتقصي كذلك ارتفع  ليشمل مناطق العمل للمخالطين وعائلاتهم والمستشفيات، واستدركت أن الفيروس لم ينتشر بسرعة بل تغيرت الظروف من حجر شامل وعدم التواصل الى فتح الحدود وكثرة اللقاءات العائلية وفصل الصيف مما يفسر أيضا الحالات المحلية وحلقات العدوى.

 "يوجد حلقات في ونس أكثر من 24 حلقة عدوى بينما كنا نسجل 3 حلقات. عدد الاصابات في هذه الحلقات أكبر ويصل للمئات في احدى الحلقات يوجد 350 مصابا بعد انتشار الفيروس من شخص الى شخص. الأرقام تشير الى انتشار سريع وعدد الأشخاص في المستشفيات والانعاش ليس مرتفعا لكنه في طور الزيادة ونحن نشتغل ليلا نهارا على التكفل المبكر بالحالات يجعلنا نقلص من عدد الوفايات. هدفنا هو الحد من الانتشار وتطويق الحالات لكن الأهم هم تطبيق الاجراءات الوقائية حتى لا يصل لفيروس لكبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة يجب توعية الأطفال خاصة. يوجد تحين في تطبيق الاجراءات لكن التباعد الجسدي غير مطبق مثلا في اماكن العمل ووسائل النقل. يجب أن نستمر في ارتداء الكمامات  وتكثيف التعقيم خاصة في أوقات الذروة."

وأكدت بن عليا أنه يجب أن نتوقع تسجيل اصابات في المحيط المدرسي والجامعي وهو أمر طبيعي ويجب عند اكتشافها اتخاذ الاجراءات فورا من تقصي وتطويق وتكفل بالحالة صحيا ونفسيا.

 لنذكر أن مدير عام معهد باستور كان قد أكد أمس أن الفيروس تصبح أقل خطورة وأصبح يتأقلم مع جسد الانسان وقلت نسب الوفاة لكنة في المقابل أصبح اسرع انتشارا داعيا للحذر.

مقالاتنا عن كوفيد 19 على هذا الرابط.

ع.ق