أكّدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا الدكتورة جليلة بن خليل أنّ الوضع الوبائي في تونس لا يزال خطيرا ودعت إلى ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية. 

وخلال استضافتها اليوم الاحد 6 جوان 2021، على موجات إكسبراس أف أم، أفادت بن خليل أنّ الوضع الوبائي منذ أسبوعين مستقرّ  نوعا ما ولكن هذا ليس مؤشر مطمئن وفق قولها نظرا إلى أنّ التلاقيح لم تطال أغلبية العشب التونسي وطالما أنّ فيروس كورونا لا يزال منتشرا عالميا فإنّ هناك احتمالات أن تشهد تونس موجات أخرى. 

وأضافت بن خليل أنّ هناك أربعة ولايات في تونس تشهد تفشي خطير للوباء وهم القيروان (فاقت نسبة التحاليل الإيجابية 50 بالمائة-رقم مرعب)  والكاف وسليانة والقصرين.  وأوضحت أنّ الإرتفاع الرهيب في عدد الإصابات هو نتيجة لعدم احترام الإجراءات الوقائية الصحية وارتفاع حالات الإكتظاظ في وسائل النقل والتجمّعات وعدم ارتداء الكمامة.  

كما أشارت الدكتورة بن خليل أنّ حالة المناخ والطقس لا تأثير لها على مدى انتشار  فيروس كورونا، وبيّنت أنّ السلالة البريطانية والبرازيلية وجنوب الأفريقية لهم سرعة انتشار كبيرة وأنّ التلقيح يُساهم في التخفيض من مدى خطورتهم.   

وستصل الى تونس كمية تقدر بثلاثة  ملايين جرعة من لقاح فايزر الأمريكي أثناء الفترة من شهر جويلية حتى سبتمبر وفق ما أفاد به رئيس الحملة الوطنية للتطعيم ضد كورونا هاشمي الوزير. وأكد الوزير أمس السبت 5 جوان 2021 ان هذه الكميات ستتوزع على أقساط تشمل كميات بمعدل مليون جرعة شهريا للأشهر الثلاثة المقبلة. كما ستحصل تونس خلال جويلية المقبل على 604 آلاف جرعة ضمن مبادرة كوفاكس التي ترعاها منظمة الصحة العالمية لتوفير اللقاح للبلدان الأقل دخلا.

وبلغ العدد الجملي لعدد الإصابات بفيروس كورونا منذ فيفري 2020، أكثر من  353782 حالة إصابة و بلغت نسبة التحاليل الإيجابية 24 فاصل 71 بالمائة. كما ارتفع العدد الجملي لحالات الوفاة منذ شهر فيفري 2020 إلى 12948 حالة وفاة وبلغ عدد المتعافين أكثر  310705 .

كل مقالاتنا حول كوفيد 19 على هذا الرابط