أكّدت الناطقة الرسمية باسم اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا، الدكتورة جليلة بن خليل، أنّ  الحالة الصحيّة للمُصاب بمتحوّر أوميكرون مستقرة ولا يزال في الحجر صحي وكشفت أنّه لم يتم تسجيل أي إصابة في صفوف مرافقيه أو حتى من كان قريب منه في الطائرة وذلك بعد إجراءات للتحاليل.

وأضافت بن خليل في تصريح لراديو شمس أف أم اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر 2021، أنّ  الوضع الوبائي في تونس مستقر في الفترة الأخيرة مع تسجيل ارتفاع طفيف في نسبة التحاليل الإيجابية والتي تتجاوز 3 بالمائة. 

ولتّوقي من المتحور الجديد أوميكرون، أفادت بن خليل أنّ اللجنة العلمية  شددت على مراقبة  الحدود '' مراقبة شديدة'' معتبرة أنّ  الخطر الذي يهدد تونس هو خطر من الخارج. وأكّدت على وجوب  التثبت من تحاليل "pcr" لكل الوافدين وإجراء تحاليل سريعة للوافدين خاصة من البلدان التي ظهر فيها المتحوّر الجديد.

وأشارت أنّ اللجنة العلمية تطرقت في اجتماعها اليوم الثلاثاء إلى الوضع الوبائي في المدارس، وتمّ التأكيد على ضرورة تلقيح الكبار لحماية الأطفال في المدارس. وأشارت أنّ  الحالات التي تم اكتشافها ببعض المدارس تمت السيطرة عليها مبيّنة أنّه  لا داعي لإغلاق المدارس خاصة.

وكشفت أنّ فرضية تلقيح الأطفال الأقل من 12 سنة مطروحة لدى اللجنة العلمية وهي محل الدرس ويمكن الانطلاق في تلقيح الأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة والأقل من 12 سنة بعد تدارس المسألة.

للتذكير، رصدت السلطات الصحية التونسية أول حالة إصابة بمتحوّر أوميكرون الحديث ، وفق ما أكده وزير الصحة علي مرابط في تصريح للقناة الوطنية الأولى يوم الجمعة 3 ديسمبر 2021، وهي اصابة لشاب قادم من  الكونغو الديمقراطية ، قدِم إلى تونس عبر مطار اسطنبول ، و أكدت عملية التقطيع الجيني إصابة الشاب بالمتحوّر ، وتم ايوائه بأحد مراكز العزل الصحي.

ي.ر