كان كمال بن مسعود أستاذ القانون الدستوري ضيف إذاعة شمس صبيحة اليوم 30 ماي 2022 حيث عبر عن رفضه الاصطفاف وراء قيس سعيد في مشروعه السياسي باعتباره أستاذا جامعيا مؤكدا أن الجامعة مرفق عمومي ومحايد معتبرا أنّ ما قام به الرئيس  عبر تسمية العمداء في هيئته الاستشارية فيه تنكر لهذه المبادئ العلمية التي تقوم عليها نزاهة و مصداقية الجامعة التونسية معتبرا ذلك حشرا متعمدا لقامات أكاديمية في مشروع سياسي رغما عنهم ورغما عن تعبيرهم الواضح لرفضهم المشاركة.

''العمداء والعمديات انتخبوا من زملائهم لمهمة معينة وعليه أن يقوم باستدعائهم لصفة استشارية عبر صفتهم كأساتذة. كامل المسار خارج الدستور. كان لا بد من وضع حد للمهزلة التي كانت تعيشها المؤسسات قبل 25 جويلية لكن الإشكالية هي في الطريقة وادعاء أن القرارات في اطار الدستور. كامل المسار وما سيتبعهُ من انتخابات واستفتاء غير قانوني, الرئيس في 2019 ترشح على أساس دستور 2014 مما يعني أنه كان راضيا به، حتى الباجي قائد السبسي رفض تعديل الدستور في وقت حكمه حتى لا يعاب عليه ذلك.. (...)لجنة البندقية بدورها عبرت عن خروج مسار رئيس الجمهورية عن الدستور".

واعتبر أستاذ القانون أن الإستفتاء غامض وغير واضح وأنه لا أحد يعلم مصير الدولة في حال صوت المواطنون برفض تغيير الدستور.

ودعا بن مسعود رئيس الجمهورية إلى التراجع خطوة  لتقييم مساره، مؤكدا وجود طيف سياسي كبير يمكن ان يكون معه من أجل إجراء حوار حقيقي وجدي يتم إعتماد مخرجاته في إشارة الى قبول الرئيس بشروط اتحاد الشغل للتراجع عن المرسوم الأخير والقيام بحوار وطني حقيقي.

ع.ق