بن نتيشة: نصحت القروي بعدم دخول عالم السياسية ولم يستمع لرأيي

كان المستشار السابق للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي ضيف اذاعة شمس اليوم 2 ديسمبر 2021 حيث أكد أن الدولة قبل 25 جويلية كانت متجهة للخراب والى اليوم وضعيتها يرثى لها والجميع يريدُ الهجرة ومغادرة البلاد مما سيؤدي الى خسارة كفاءات تونسية يمكنها بناء الدولة معتبرا أن 25 جويلية كانت ضرورة حتمها الوضع، لاجهاض النظام السياسي الفاشل والأخرق، وكانت الاجراءات الاستثنائية نقطة فارقة في تاريخ تونس لكن الشعب اليوم يطلب التسريع.

ووصف برلمان 2019 بأنه كان مسرحية تراجيديـ-كوميدية "أمرضت التونسسين" هدفها خدمة المصالح الشخصية للائتلاف السياسي الحاكم.

وشدد خلال مداخلته على أنّ دستور 2014 يجب تغييره لانه أفرز نظاما مشوها بين بين لا يصلح لتونس، وغير موجود في العالم.
في سياق اخر، قال انه جمعه حوار بنبيل القروي ونصحه بعدم دخول غمار السياسة، مشيرا الى أن قلب تونس لم يكن وليد انتخابات 2019 بل كان تنظيميا موجود منذ سنوات، عبر جمعية خليل تونس وقناة نسمة وشبكة نسمة موبيل ولم ينجح بعد الانتخابات في الوفاء بوعوده الانتخابية.

وكشف أنّ الباجي قائد السبسي لم يكن أبدا ينوي الامضاء على تعديل القانون الانتخابي نافيا ما يُشاع أنه كان سيوقع ثم داهمه المرض معلنا أن الرئيس هاتفهُ وطلب منه الاعلان عن عدم امضاء القانون.

"مقترح تنقيح النظام الانتخابي تمت كتابته في قصر قرطاج وبعد المصادقة عليه أرسله الرئيس للبرلمان، ثم تم تفصيله وتغييره في مجلس وزاري على قياس النهضة ورئيس الحكومة في نقطة العتبة الانتخابية, ليس قائد السبسي من يريد اقصاء الناس، بل تم التلاعب بالقانون لضمان الاقصاءات ومنع نبيل القروي وعيش تونسي من الترشح، في نفس اليوم زاره رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وبعده بساعة زاره رئيس الحكومة الاسبق يوسف الشاهد، لاقناع الرئيس الراحل بضرورة التنقيح الا انه تشبث بالرفض."

ع.ق