بـ21 مرتبة: تراجع خطير لتونس في حرية الصحافة !
في التصنيف العالمي لحرية الصحافة،احتلت تونس المرتبة 94 وفق شبكة "مراسلون بلا حدود" الدولية في تقرير نشرته تزامنا مع إحياء "اليوم العالمي لحرية الصحافة".
تراجعت تونس بـ21 مرتبة من المرتبة 73 إلى 94 عالميا (من أصل 180 دولة).
وأوضحت المنظمة أن هذا التراجع الحاد في ترتيب تونس سببه الإجراءات الاستثنائية التي كان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أعلن عنها يوم 25 جويلية 2021.
وقالت الشبكة في تقريرها، إن "ترهيب الصحفيين أصبح أمرا شائعا في الساحة التونسية، حيث يتعرض الفاعلون الإعلاميون لأعمال العنف على أيدي المتظاهرين".
وتابعت أنه "تم تسجيل حصيلة قياسية جديدة في 14 جانفي الماضي، عندما تعرض المراسل ماتيو غالتييه، الذي يعمل مع العديد من وسائل الإعلام الدولية، للضرب بينما عُنِّف عشرات الصحفيين الآخرين أثناء تغطيتهم مظاهرة احتجاجية".
وأضافت أنه منذ ثورة 2011 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، "شهدت تونس انتقالا ديمقراطيا مشوبا بالتقلبات والمطبات، علما أن الوضع الاستثنائي الذي فرضه الرئيس قيس سعيّد في جويلية 2021، أثار العديد من المخاوف بشأن تراجع حرية الصحافة في البلاد".
وصرّح ممثل مراسلون بلا حدود في شمال إفريقيا أن هناك قيودًا واضحة على الخط التحريري لوسائل الإعلام العمومية وبعض وسائل الإعلام الخاصة، مضيفا "أصبح من السهل اعتقال الصحفيين واحتجازهم في السجن كما حدث في الأشهر الأخيرة وهذا أيضا يمكن أن يفسر تراجع تونس في الترتيب" وفق تعبيره.
ع.ق
تعليقك
Commentaires