أنس جابر للبي بي سي : والداي لن يتمكنا من حضور النهائي بسبب التأشيرة
مدّة القراءة : 2 دقيقة
في نفس السياق
سفارة المملكة المتحدة بتونس تعبر عن أسفها من عدم قدرة عائلة أنس جابر من الحضور في المباراة
قبل يوم واحد من مباراة نهائي دروة ويمبلدون، تحدثت بطلة التنس التونسية أنس جابر لل"بي بي سي " عن أحلامها و بداياتها و مصدر الهامها في الحياة . و في مقال نشر اليوم الجمعة 8 جويلية 2022 ، قالت أنس جابر أن الفوز ببطولة ويمبلدون لم يكن حلم طفولتها إنما كان حلمها الفوز في بطولة فرنسا المفتوحة .
:"
ليس لدينا أي ملاعب عشبية في تونس ، لذا لم أكن أتخيل أن أكون في ويمبلدون عندما كنت صغيرة
لكنه أصبح حلما عندما وصلت إلى ربع النهائي العام الماضي لأنني استمتعت بالتواجد هنا واستمتعت بكل شيء في ويمبلدون.
منذ ذلك الحين كان هدفي: العودة والفوز هنا.
و حول مباراة النهائي التي ستجمعها بنظيرتها الكزاخستانية تحدثت أنس جابر بكل أسف عن عدم قدرة أهلها على القدوم لمشاهدة المباراة بسبب عدم احصول على التأشيرة :"
يخطط شقيقي حاتم للمجيء من تونس وآمل أن يكون هناك يوم السبت ، لكن للأسف لا يملك أفراد عائلتي تأشيرات.
سيكون الأمر صعبًا عليهم لكنهم سيشجعونني في الوطن.
و أوضحت قائلة :" والداي سميرة ورضا وأخت ياسمين لا يستطيعان القدوم إلى لندن ، لكن سيكون من الرائع أن يكون حاتم ، وربما صهري ، هنا.
الآن أتمنى أن يكون يوم سبت رائعًا" .
و عبرت أنس جابر عن فرحتها بتشجيع التونسيين لها و عبرت أيضا عن أملها في اسعارهم مجددا عبر الفوز في مباراة يوم غد
:" سمعت أن الاحتفالات في الوطن بعد فوزي في نصف النهائي كانت مجنونة ، وستكون أكثر جنونًا إذا فزت يوم السبت.
أحب أن أرى الفرح في التونسيين ، رغم أنها لحظة صعبة بالنسبة لهم.
هناك أوقات عصيبة ، من الناحية السياسية ، لكثير من الناس في الوطن.
آمل أن أفوز بمباراة أخرى وأن أستمر في إسعاد الناس.
بعد كل مباراة في ويمبلدون ، كان هناك بعض المشجعين التونسيين ينتظرون خارج شرفة وسائل الإعلام ، حيث يجري اللاعبون المقابلات بعد المباراة للتلفزيون ، وهم يهتفون ويهتفون ويحتفلون.
إنه شعور لا يصدق أن تكون هناك وأن تجلب الذوق التونسي إلى ويمبلدون.
و حول مصدر الهامها قالة أنس جابر أن والدتها هي التي لطالما شجعتها على لعب التنس و هي مصدر الهام لها :"
كثيرا ما يقول الناس أنني ألهمتهم بسبب إنجازاتي كامرأة عربية وأفريقية.
إلهامي هو أمي.
إنها من أشد المعجبين بالتنس وأخذتني إلى نادٍ للتنس عندما كان عمري ثلاث سنوات فقط.
كانت أمي تلعب مع صديقاتها وكنت أعلق. بعد المباريات سئلت كيف يمكن أن تخسر!
كنت أقضي اليوم كله هناك في نادي التنس وأحببته.
لقد استمتعت كثيرًا حتى أنني نسيت تناول الطعام أحيانًا.
يمكن للناس أن يخبروا أن لدي موهبة من خلال الطريقة التي أمسك بها المضرب ويمكنني الاحتفاظ بالكرة على المضرب. كان كل شيء على ما يرام وهكذا بدأت اللعب".
و من التصريحات الأخرى التي أدلت بها :
`` يمكنني أن أرى نفسي أمًا في لعبة التنس مثل تاتيانا "
كريستيانو جعلني من مشجعي ريال مدريد"
`` أحب أن يُدعى وزير السعادة ''
"سيرينا أعطتني ثقة أكبر في أنني أستطيع الفوز"
نشأت وأنا ألعب في نادٍ صغير في مسقط رأسي بالمنستير ثم انتقلنا إلى حمام سوسة.
ر.ع
في نفس السياق
تعليقك
Commentaires